إنقلاب ١٩٥٨ فى السودان .. وإنقلاب ٢٠٢١م أوجه الشبه وأوجه الإختلاف !!!!

0 114
رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير
مشروع النظام البائد مشروع العنصرية و الإرهاب ومحاوره الإقليمية و الدولية ينفذون مخطط الآن الآن لإستنساخ تجربة إنقلاب الجنرال إبراهيم عبود سنة ١٩٥٨ علي رئيس الوزراء عبدالله خليل .. من خلال ممارسة الضغوط السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و الأمنية لرئيس الوزراء د عبدالله حمدوك لإجباره على الإستسلام وتقديم إستقالته والدعوة لإنتخابات مبكرة .. بعد ٦٣ سنة من الفاشل السياسى فى السودان لمشروع العنصرية و الإرهاب وبعد يومين فقط من فشل إنقلاب البعثيين و الناصريين والحركة الإسلامية المشروع العربى الإسلامى الفاشل .. من جديد منهج ومشروع النظام البائد يمارس ضغوط شديدة جدا لرئيس الوزراء د عبدالله حمدوك رمز ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام و عدالة لإجباره علي الإستسلام وتقديم إستقالته و الدعوة لإنتخابات مبكرة فى تجربة أشبه بتجربة رئيس وزراء السودان عبد خليل سنة ١٩٥٨
** أوجه الشبه بين الإنقلابين :
١_ الإثنين مخطط مدفوع من مصر والمشروع العربي والإسلامي
٢_ الأول بعد سنتين من ثورة الإستقلال و الثانى بعد سنتين من ثورة ديسمبر المجيدة
٣_ الأول مرتبط بإنشاء السد العالى فى مصر وتهجير النوبيين السودانيين من أقصى شمال السودان إلي شرق السودان حلفا الجديدة وطمس حضارتهم وطمرها بالمياه .. والثاني مرتبط بإنشاء سد النهضة الإثيوبى وتداعياته على دول المصب
٤_ الخلافات السياسية الحادة بين الإئتلاف الحاكم في الإنقلاب الأول ( حزب الأمة و الإتحاد الديمقراطي) .. وفي الثاني خلافات حادة بين شركاء الفترة الإنتقالية ( المدنيين و العسكريين )
** أوجه الإختلاف :
١_ الإنقلاب الأول أسقطه ثورة شعبية إنتفاضة أكتوبر ١٩٦٤ والثانى تم وئده وإستئصاله قبل حدوثه رغم ان الضغوط مستمرة حتي الآن لإجبار رئيس الوزراء د عبدالله حمدوك علي الإستقالة أو الإقالة إلا أنه سوف يعبر وينتصر برؤية ومنهج مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب لأنه البديل الوحيد .. الوحيد بلا منازع في دارفور و السودان والمنطقة المحيطة والعالم أجمع .. وهو مشروع السلام العالمى إلى الأبد ومشروع الإلفية الثالثة ومشروع القرن بغرض تغيير حياة الناس نحو الأفضل .. القائد أحمد عيسى تغيير / الخميس ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١م الخرطوم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.