التفلتات الأمنية و العصابات الإجرامية في السودان الآن الآن !!!! 

0 118

كتب: أحمد عيسى تغيير

.

السيد قائد القوة المشتركة لإزالة الظواهر السالبة وضرب أوكار الجريمة والسيد وزير الداخلية .. السؤال الأول موجه لكما .. مظاهر التفلتات الأمنية و العصابات الإجرامية تتكرر كل يوم في العاصمة الخرطوم ومدن السودان وتهدد امن المواطنين و الوطن السؤال هو : لماذا تتركون هذه العصابات الإجرامية تمرح وتعبث كما تشاء كل يوم وكل أسبوع وكل شهر بينما تهاجمون ضيوفكم الذين إستضيفتموهم من الحركات المسلحة الموقعة علي السلام ( التحالف السودانى ) تهاجمونهم بالذخيرة الحية ومتحرك عسكري مدجج بكل أنواع الأسلحة ومن مختلف الوحدات كما حدث فى سوبا رهف أمس الأول في مشهد يعيد للذاكرة أحداث المهندسين لقوات القائد مني أركو مناوي في عهد نظام المؤتمر الوطني العنصري الإرهابى ؟

السؤال الثاني للشعب السوداني : هل الفراغ الأمني و التفلتات والعصابات عملية مفتعلة ومقصودة الغرض منها ممارسة ضغوط علي المواطن لإجباره علي إسقاط الحكومة الإنتقالية و المطالبة بعودة حكومة المؤتمر الوطني من خلال إعادة عمليات الجهاز وإحياء الدفاع الشعبى و قانون النظام العام و إعطاء سلطات واسعة للأجهزة الأمنية لممارسة القمع والإختفاء القسري كما هو الحال في عهد النظام البائد؟

السؤال الثالث : موجه لي انا شخصيا القائد أحمد عيسى تغيير إلي أين يتجه السودان الآن؟ للأسف الشديد يتجه نحو الإنفجار الكبير وهو قاب قوسين أو أدني لأن الحكومة الإنتقالية بعيدة كل البعد عن مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع .

السؤال الرابع : ما هو البديل لتجنب وتفادي الإنفجار الكبير و إذا حدث الإفجار الكبير ماذا بعد الإنفجار الكبير ؟ لنتفادي الإنفجار الكبير او ما بعد الإنفجار الكبير في الحالتين البديل الوحيد.. الوحيد بلا منازع على الإطلاق في دارفور و السودان والمنطقة المحيطة والعالم أجمع هو مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب الآن الآن

ملخص القول :

أكبر التفلتات الأمنية و العصابات الإجرامية فى السودان هى : ( مكابح السلام و التغيير فى السودان أو أنظمة العنصرية و الإرهاب ٦٥سنة من الإستقلال حتى الآن ) إذا لم تتغير هذه المكابح و الأنظمة لم ولن يتغير حال الشارع السوداني علي الإطلاق ولم ولن يتحسن معاش الناس لم ولن يتحقق السلام و التغيير والأمن و الإستقرار و التطور والإزدهار فى السودان علي الإطلاق !!!!

رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير/ قيادي بالتحالف السوداني وممثل التحالف السودانى في اللجنة الإعلامية للترتيبات الأمنية لمسار دارفور ٣/سبتمبر ٢٠٢١ الخرطوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.