الخرطوم ــ السودان نت
شنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبد العزيز الحلو هجوماً عنيفاً على حزب الأمة القومي وزعيمه الامام الصادق المهدي للمرة الثانية خلال هذا الاسبوع، وقال القيادي في الحركة وعضو وفد التفاوض الجاك محمود أحمد الجاك إن الامام الصادق المهدي مارس تحريضاً وتعبئة في خطبة عيدالأضحى ضد الحركة الشعبية.
وأضاف الجاك في حوار مع صحيفة “الجريدة”: أن الإمام الصادق المهدي هو المسؤول الأول عن مشاكل وبلاوي السودان، في جنوبه قبل استقلاله، وفي دارفور وجبال النوبة، وأنه مسؤول عن مؤتمر الفارولينا الذي أسس لمشكلة دارفور في ستينيات القرن الماضي، وأضاف الجاك أن هذا المؤتمر شكلت مخرجاته أساساً للتجمع العربي في دارفور وفرخ مليشيات الجنجويد، وأن الصادق المهدي وصهره الترابي كانا يقفان وراءه.
وإتهم الجاك الإمام الصادق المهدي بتسليح قوات المراحيل والقبائل العربية عبر وزير دفاعه اللواء فضل الله برمه ناصر، وزاد بأن الامام مسؤول عن مجزرة الضعين البشعة، مؤكداً أن هذه السوابق والشواهد التي وصفها بالمخزية تبرر موقفهم المقاوم لأجندة حزب الأمة التي تقف ضد شعبهم في جبال النوبة.
وشدد الجاك على أن الحركة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح للإمام الصادق المهدي بتكرار مجزرة الضعين في جبال النوبة، ومن جهة ثانية يقول الجاك بأن التعديلات الأخيرة في القوانين ليست كافية رغم وصفه لها بأنها شكلت خطوة واحدة ومتقدمة في الاتجاه الصحيح، إلا استدرك قائلاً بأنه ما زالت هناك ترسانة قوانين دينية وعنصرية وقمعية سارية حتى الآن مصدر ها الشريعة الاسلامية.