الحركة الشعبية تتهم الصادق المهدي برفض التغيير ومحاولة تسليم السلطة للإسلاميين

0 89
الخرطوم ــ السودان نت

أعلنت الحركة الشعبية ”شمال“ رفضها وثيقة حزب الامة القومي التي قدمها الي تحالف الحرية والتغيير، ووصفت الحركة الوثيقة بـ ”حصان طروادة“ لتحقيق أهداف حزب الأمة، موضحة الي ان تفاصيلها الداخلية، لا علاقة لها بالعقد الاجتماعي كمفهوم.

واتهمت الحركة، الصادق المهدي، بالسعي لقطع الطريق أمام أي تحوُّل وتغيير حقيقي، ومستشهدة بموقفه في العام 1988 التي قال انه قطع الطريق أمام مُبادرة السلام السودانية والمؤتمر الدستوري وقام بتسليم السلطة للإسلاميين.

وأكد عضو المجلس السياسي والقيادي، ونائب رئيس وفد التفاوض، عبد الله إبراهيم عباس، أكد صلابة موقف الحركة المبدئي الداعم لآليات السلطة الانتقالية المدنية الحالية بالسودان، ومساندتها لاستكمال كافة مهام ثورة ديسمبر.

اتهم الصادق المهدي، بالسعي لإفشال المفاوضات والحيلولة دون التوصُّل لاتفاق سلام لا يحقق مصالح، بإحداث تغيير في موازين القوى في الساحة السياسية السودانية وفقدانهِ للغلبة والسيطرة، وأردف انه ”لا يُفكر في إيقاف الحرب لأنه يستثمر فيها وهو غير مُتضرِّر منها“.

منوها الي ان الحركة ستبذل قُصارَى جُهدها من أجل تمتين عُرَى التحالف والتنسيق بين مُكوِّنات القوي الثورية، وترسيخ جوانب برامج التغيير الاقتصادي والاجتماعي المُترادف مع التحوُّل الديمقراطي بما يضمن أوسع الفرص لإشاعة الحُرِّيات وسيادة حكم القانون.

وقال إن الصادق المهدي يغازل ويمدح المكوِّن العسكري، والسعي إلى فض شراكته في تحالُف الحرية والتغيير وبناء تحالُف ”نقيض“ مع العسكر وفلول النظام البائد وقوى الثورة المُضادة لنسف الفترة الانتقالية والسيطرة على البلاد.

وشدد إبراهيم في مقال له نشر في مواقع الكترونية، على التزام الحركة بطرح حزمة من المبادئ فوق الدستورية لتكون منصة لتأسيس وتنسيق وتكييف الجُهود والتحالُفات من أجل ضمان التحوُّل الديمقراطي وإيقاف الحروب وتمكين وحدة السودان عبر التسديد الناجز لاستحقاقات ”الحرية السلام والعدالة“.

ولفت الي ان حزب الأمة يستعجل عقد المؤتمر الاقتصادي، لإقصاء قوى الهامش ”قوى الكفاح المُسلَّح“ للإبقاء على، وتكريس الأوضاع القائمة وبنية اقتصاد الريع العشائري المؤسَّس على سياسات التحرير المتوحِّشة التي فتحت المجال ومكَّنت آليات تتَّسِم بالمُحاباة والفساد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.