الخرطوم ــ السودان نت
اعلن الحزب الشيوعي السوداني رفضه لزيادة أسعار الوقود والخبز وزيادة الضرائب وتوصيات صندوق النقد الدولي، وطالب الحكومة في بيان جماهيري للمكتب السياسي نشر عصر اليوم، بالالتزام بما تم التوصل اليه مع قوى الحرية والتغيير. وأشار الي إعتراض الحزب الشيوعي وقوى الحرية والتغيير على رفع الدعم الذي لا يوجد اصلا كما جاء في الموازنة التي قدمها وزير المالية البدوي للعام 2020.
وأشار الى أنه تم التأكيد على ضرورة قيام المؤتمر الاقتصادي الذي يبت حول المنهج الاقتصادي الذي تتبعه الحكومة الانتقالية انحيازا لتطلعات وامال الجماهير في حياة كريمة ونهوض الوطن.
وأتهم الحزب وزارة المالية بخرق الاتفاق مع قوى الحرية والتغيير، وقال أن شرعت عمليا في تطبيق شروط صندوق النقد الدولي الذي يعتبر رفع الدعم وتبني سياسات السوق الحر التي دمرت اقتصادنا لأكثر من 50 عاما للتعاون مع السودان.
وقال الشيوعي أن البديل لسياسة الزيادات، هو وضع الدولة يدها على شركات الجيش والامن والدعم السريع وتبعيتها لوزارة المالية.
ودعا الى دخول الدولة في انتاج الذهب والصمغ العربي، والتقليل من استيراد السلع الكمالية وزيادة الضرائب عليها، وتفعيل قانون الرقابة على الأسعار والنقد الأجنبي، ووقف تهريب الوقود والذهب والدقيق وإصدار قوانين صارمة لمواجهته، وخفض نفقات الامن والدفاع وزيادة ميزانية التعليم والصحة والتخطيط الاقتصادي ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي لخدم مصالح البلاد وإزالة الضائقة المعيشية عن المواطنين.
وحذر من أن زيادة الأسعار ستؤدي لتفاقم الازمة، وإعادة انتاج سياسات النظام البائد الاقتصادية، مما يخدم مخطط نسف الفترة الانتقالية. ودعا الشيوعي الى أوسع جبهة جماهيرية لمناهضة ومقاومة سياسة رفع الأسعار من النقابات ولجان المقاومة وكل جماهير الشعب السوداني.