القيادي بحركة العدل والمساواة وكبير مفاوضي مسار دارفور “احمد محمد تقد” لـ(السودان نت):

0 124
  • اذا الامور سارت بهذه الوتيرة يمكن الأيفاء تماما بالجداول الزمنية محل الاتفاق بينا الحكومة السودانية.
  • العلاقة بين مكونات الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير ليست طيبة. هنالك تباين في كثير من المواقف.
  • الزمن المخصص لمناقشة الترتيبات الأمنية في اعتقادي زمن كافي يمكنا من معالجة كافة الإشكالات.
  • حسمنا ملف الخدمة المدنية بتمثيل ابناء دارفور في السلك الدبلوماسي والبنوك والهيئات والمؤسسات.
  • مضى أوان الاحتكار والسيطرة على مراكز صناعة القرار المالي والسياسي والاقتصاد.

حوار ـ السودان نت:

يقول القيادي بحركة العدل والمساواة وكبير مفاوضي مسار دارفور (احمد محمد تقد) وكبير مفاوضيها في مفاوضات جوبا للسلام بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح انه لن يتبقي الكثير من الموضوعات وان التوقيع بات مسألة وقت ، واكد بانه خلال يومين يمكن أن يتوصل الطرفان الي تفاهمات مشتركة، فيما يختص بمسار دارفور قالل هنالك ملف مهم وهو ملف الترتيبات الأمنية ومشسرا الى ان الزمن المخصص لمناقشة الترتيبات الأمنية كافي يمكن من معالجة كافة الإشكالات المتعلقة بالترتيبات الأمنية ونبه  الى ان هنالك تفاهم متقدم مع وفد الحكومة قياسا بالتجربة السابقة نحن لدينا تجربة ممتدة مع النظام السابق في عمليات تفاوض متكررة خلال سنوات طويلة .وكشف بان العلاقة بين مكونات الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير ليست طيبة، هنالك تباين في كثير من المواقف وهذا التباين بسبب العقلية المركزية المسيطرة مركز القرار وتحدث تقد في هذا الحوار في كثير من القضايا فالي مضابط الحوار.

كيف تسير المفاوضات الآن .؟

بعد الاتفاق على تميد المفاوضات لشهر استأنفنا العملية التفاوضية بصورة جيده وناقشنا اوراق مهمة وتم تقدم في جميع الأوراق التي ناقشناها في السابق  نعتقد اذا الامور سارت بهذه الوتيرة يمكن الأيفاء تماما بالجداول الزمنية محل الاتفاق بينا وبين الحكومة السودانية بخصوص مساءلة الوقت، من حيث الموضوعات لم يتبقى الكثير هنالك ورقتان اساسيتان (ورقة الثروة تم تقديمها للطرف الحكومي وبداء الحوار والنقاش فيها).

هل يوجد توافق حول الموضوعات والقضايا المطروحة في الطاولة.؟

خلال يومين يمكن أن نصل فيها الي تفاهمات مشتركة، فيما يختص بمسار دارفور هنالك ملف مهم وهو ملف الترتيبات الأمنية والزمن المخصص لمناقشة الترتيبات الأمنية في اعتقادي زمن كافي يمكنا من معالجة كافة الإشكالات المتعلقة بالترتيبات الأمنية وطي صفحة التفاوض حول القضايا الخاصة بمسار دارفور وبقية المسارات ومن ثم نتجه في الإجراءات النهائية والترتيب الي توقيع سلام شامل في بدايات شهر أبريل؟.

هل هناك مؤتمر للمانحين أو منظمات دولية لديها الرغبة في تقديم مساعدات لعملية الترتيبات الأمنية ؟

هنالك مسودة او مذكرة تفاهم في مرحلة الإعداد لتحديد دور المجتمع الدولي وطريقة مساهمته في دعم عملية السلام هذه المذكرة سيتمع التوقيع عليها بين الأطراف السودانية والوساطة في جنوب السودان بموجب هذه المذكرة يتمكن المجتمع الدولي الدخول في العملية السلمية خاصة في مرحلة تنفيذ اتفاق السلام وبناء السلام والاستقرار في السودان نعتقد انو الترتيبات الجارية الآن بخصوص إشراك المجتمع الدولي والبحث عن موارد كافية لدعم العملية السلمية سيتم من خلال التوقيع على مذكرة التفاهم ومن ثم نتمكن من عقد مؤتمر للمانحين للحصول على موارد كافية لدعم عملية السلام في تعزيز قدرات الأطراف لمرحلة تنفيذ الاتفاق.

 هل هناك تنسيق وتفاهم بينكم وبين وفد الحكومة المفاوض ..؟

هنالك تفاهم متقدم مع وفد الحكومة قياسا بالتجربة السابقة نحن لدينا تجربة ممتدة مع النظام السابق في عمليات تفاوض متكررة خلال سنوات طويلة . ولكن الذي يجري الآن في جوبا قياسا بالتجارب السابقة هناك فارق كبير من حيث العلاقات البينية بين الأطراف المتفاوضة كذلك اللقاءات الودية وشكل الحوار الودي والاخوي الذي يدور داخل قاعات التفاوض والاتفاق حول الرؤية الكلية لعملية السلام، والأهم في الأمر هنالك نية صادقة للطرفين للدفع بعملية السلام وايضا يوجد مشتركات كثيرة تجمع بين الطرفين في كل قضايا السلام هذا مكنا من قطع المشوار في زمن وجيز ونصل الي تفاهم في قضايا صعبه ظلت حبيسة الادراج لم نتوصل فيها الي اتفاق بينا وبين الحكومة السابقة الان تم حسمها في جلسات محدودة هذا دليل واضح بأن طبيعة العلاقة الموجودة بين المكونات السودانية في طرفي التفاوض علاقة ممتازه وجيدة،  كذلك الرغبة المشتركة بين الطرفين بضرورة تحقيق السلام في اقرب وقت ممكن ونحن نعمل بهذا التفاهم . العملية التفاوضية عملية معقدة تحتاج الي إمكانيات كبيرة وتحتاج الي خبراء وموارد ولكن رغم قلة هذه الإمكانات الرغبة الأكيدة لدى الطرفين في دفع عملية السلام تجاوزنا كثير من العقبات التي تعتري طريق المفاوضات اعتقد هذه ميزة إيجابية تشكل إضافة حقيقية لعملية التفاوض والعملية السلمية لذلك انا اعتقد الان الجو مهيئا والظروف مواتية والمناخ الموجود الان معافى يمكنا أن نعبر الي مرحلة جديدة لسودان المستقبل.

 نسبة مشاركة أبناء دارفور في الجهاز القضائي تم تحديدها ب ٢٠% كيف يتم اختيارهم ؟

الجهاز القضائي يختلف من مؤسسات الدولة الأخرى جهاز مستقل له قوانين ونظم ومطلوبات لتولي الوظيفة المحددة نحن ندرك هذا , الأمر الآخر لدينا تأكيد أبناء دارفور كلهم بكل مكوناتهم القبيلة والاجتماعية والجغرافية تم تغيبهم تماما من التمثيل في الجهاز القضائي الذي جرى الان هنا محاولة لإيجاد طريقة لفتح الطريق لأبناء دارفور بكل مكوناتهم في أن يتقدموا ويتبوؤا وظائف في السلطة القضائية حسب الكفائة وهذا حق مكفول للمؤهلين من ابناء دارفور. هذه النسبة المقدرة نحن اتفقنا يتم استيعاب أبناء دارفور بقرار سياسي بالنسبة للخدمة المدنية اما بالنسبة للجهاز القضائي يصعب اختيارهم بقرار سياسي لخصوصية السلطة القضائية. والذي يجري هنا محاولة الوصول الي اتفاق هذا الاتفاق يكون جزء من الدستور ويكون ملزم لكل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية من هذا الباب نلزم السلطة القضائية لإجراءات تصحيحية داخل المؤسسة يستدعي استيعاب كل مكونات السودان بما فيهم أبناء دارفور، فيما يتعلق بكيفية اختيار أبناء دارفور هذه مسألة متروكة للجهات ذات الاختصاص ، يتم تشكيل لجنة من ابناء دارفور القانونيين بالتنسيق مع الجهاز القضائي لتقديم المستندات ومطلوبات الوظيفة ويتم اختيارهم بناءا للكفائة والمقدرة ،ليتم اسيعابهم قضاء وللنيابة العامة.

 هناك مؤسسات في السابق كانت حكرا على جهات اثنية محددة مثلا الجهاز المصرفي ككل والسلك الدبلوماسي هل هذا الاتفاق يشمل تلك المؤسسات ؟

هذا تم حسمه في ملف الخدمة المدنية اكدنا على تمثيل ابناء دارفور في كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها بالتحديد في السلك الدبلوماسي والبنوك والهيئات والمؤسسات.اتفقنا على تشكيل لجنة للاختيار كل المطلوب من ابناء دارفور أن ينظمو انفسهم هذا البند سيستفيد منه كل أبناء دارفور لكل أبناء الشعب السوداني . والمؤسسات التي كانت حكرا على جهات معينة يجب كسر هذا الحكر ونفتح الطريق لكل الناس . هذه المؤسسات مملوكة للدولة ولكل الشعب السوداني مضى أوان الاحتكار والسيطرة على مراكز صناعة القرار المالي والسياسي والاقتصاد.

كيف تسير العلاقة بينكم وقوى إعلان الحرية والتغيير…؟

العلاقة بين مكونات الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير ليست طيبة. هنالك تباين في كثير من المواقف وهذا التباين بسبب العقلية المركزية المسيطرة مركز القرار داخل قوى الحرية والتغيير تريد إعادة إنتاج الدولةالسودانية بنفس العقلية القديمة وتريد كسب الوقت في السيطرة على مفاصل الدولة قبل الآخرين. هذا هو السبب المباشر في شكل الخلاف بينا وبين قوى إعلان الحرية والتغيير وهذا الخلاف يجب حسمه في اقرب وقت ممكن.

 كيف يتم حسم الخلاف بين مكونات الجبهة الثورية وقوى إعلان الحرية والتغيير …؟

جميعنا شركاء في التغيير … ثانيا جميعنا ساهمنا في تغيير النظام السابق ثالثا يجب أن نستعيد نحن في الجبهة الثورية موقعنا الطبيعي في داخل مؤسسات قوى إعلان الحرية والتغيير إبداء” من المجلس المركزي والتنالتنسيقية وكل الامانات المتخصصة التي تدير الدولة السودانية الان الشكل الآخر ضرورة إعادة ترتيب البيت الداخلي لقوى الحرية والتغيير خاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة باتخاذ القرار اذا لم يتم هذا سيظل التباين بين الطرفين ممتد إلى مالا نهاية وهذا ليس في مصلحة الجميع.

كيف تنظر لعمل لجنة إعادة المفصولين ؟

حتى هذه اللحظة معلوماتنا عن طبيعة عمل اللجنة في الداخل محدودة اما من حيث المبدأ لابد من تفكيك الدولة القديمة ويجب أن لا يكون هذا التفكيك لصالح مجموعات معينة يجب أن يكون التفكيك لصالح الشعب السوداني والدولة السودانية والذي يجري الآن من تعينات وإعادة المفصولين بالشكل الذي يجري الآن محاولة لإنتاج نفس الأزمة السابقة واستبدال لوضع قديم بوضع جديد لا يختلف كثيرا عن الوضع القديم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.