المؤتمر الصحفي للسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بعد زيارتها للحدود السودانية التشادية

0 163

جددت الادارة الامريكية دعوتها لطرفي الصراع (القوات المسلحة والدعم السريع ) بوقف القتال واستئناف التفاوض في جدة ، برعاية امريكية سعودية لحل الازمة السودانية .
وحمّلت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الاربعاء في مؤتمر صحفي عبر الزوم ، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع مسؤولية ما يجري في السودان بسبب ما وصفته بالصراع على السلطة.
نص المؤتمر الصحفي
مدير الحوار: مرحبا للجميع من المركز الإعلامي الإقليمي في دبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. أود أن أرحب بالمشاركين معنا الذين اتصلوا من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا ومختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذا الإيجاز الصحفي المسجل مع السفيرة الأمريكية إلى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد. تناقش السفيرة توماس-غرينفيلد زيارتها الأخيرة إلى حدود تشاد والسودان، حيث أعلنت عن تقديم أكثر من 160 مليون دولار من المساعدات الأمريكية الإضافية إلى الشعب السوداني وعن فرض عقوبات جديدة لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب فظائع في دارفور. وتلقي السفيرة توماس-غرينفيلد تصريحات افتتاحية ثم تجيب على أسئلة الصحفيين المشاركين  الكلام لك سعادة السفيرة.
السفيرة توماس-غرينفيلد: شكرا يا سام. صباح الخير للجميع وشكرا جزيلا على انضمامكم إلينا اليوم. قبل أن نتيح طرح الأسئلة، أود أن أستعرض سريعا زيارتي إلى تشاد والرأس الأخضر. سأبدأ بالحديث عن اليوم الذي قضيته في أدري، وهي بلدة قريبة من حدود تشاد والسودان، والتقيت هناك بلاجئين فروا من أعمال العنف والفظائع التي لا يمكن تصورها في السودان. وقد أعرب كثيرون منهم عن مدى امتنانهم للحكومة التشادية والشعب التشادي لاستقبالهم ودعمهم في هذه الفترة المحفوفة بالمخاطر. وأود أن أعرب أنا الأخرى عن تقديري العميق للحكومة التشادية وشعبها ولكافة العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون الكثير بموارد قليلة ولا زالوا ينقذون الأرواح.
لقد رأيت هذا العمل المنقذ للحياة بأم العين أثناء تواجدي في أدري، بما في ذلك في مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود يعالج فيها مئات الأطفال من سوء التغذية الحاد. كان هؤلاء الأطفال يعانون من نقص شديد في الوزن فتورمت كواحلهم بسبب سوء التغذية وباتوا ضعفاء إلى حد لا يقوون فيه من التكلم أو البكاء. كانت هذه التجربة من الأكثر إيلاما في حياتي، وقد رسخت اقتناعي بأنه علينا أن نبذل جميعنا المزيد من الجهود لدعم الشعب السوداني في وقت حاجته الماسة. ولتحقيق هذا الهدف، أعلنت أثناء زيارتي لتشاد عن تقديم الولايات المتحدة حوالى 163 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني والدول المجاورة، بما في ذلك تشاد، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى حوالى 710 ملايين دولار للاستجابة لحالة الطوارئ في السودان.

ولكن لا تستطيع الولايات المتحدة القيام بذلك بمفردها، إذ تتطلب أزمة بهذا الحجم تعاونا دوليا، ولكن لم تحظ خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023 إلا على نسبة أقل من 30 بالمئة من التمويل حتى الآن. سأواصل دعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده، تماما كما سأواصل دعوته إلى بذل قصارى جهوده لمنع الفظائع الجماعية والرد عليها ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الفظائع المستمرة في السودان.

وكجزء من هذا الجهد، أعلنت الأسبوع الماضي عن فرض عقوبات أمريكية على كل من عبد الرحيم حمدان دقلو، وهو قائد كبير في قوات الدعم السريع وشقيق القائد في قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وذلك لصلتهما بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المرتبطة بها ضد المدنيين في السودان. وأعلنت أيضا عن فرض قيود على منح التأشيرة الأمريكية على اللواء في قوات الدعم السريع وقائد قطاع غرب دارفور عبد الرحمن جمعة لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأود أن أشير أيضا إلى أنني التقيت أثناء زيارتي لتشاد بنشطاء في مجال حقوق الإنسان وقادة من المجتمع المدني، بالإضافة إلى الرئيس الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي.

وسنحت لي في خلال رحلتي فرصة قضاء بعض الوقت في الرأس الأخضر، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة. والتقيت أثناء وجودي في برايا بوزير الخارجية فيغيريدو وبالرئيس نيفيس لمناقشة مجموعة من القضايا والبناء على علاقتنا الثنائية القوية. والتقيت أثناء تواجدي في [غير مسموع] وأتيحت لي فرصة المشاركة مع مجموعة من شباب الرأس الأخضر الذين شاركوا في برامج التبادل الأمريكية. ولقد بذلت قصارى جهدي لإلهام هؤلاء القادة الشباب لمتابعة حياتهم المهنية في مجال الخدمة العامة.

سأكتفي بهذا القدر وأحاول أن أقضي أطول وقت ممكن للإجابة على أسئلتك. شكرا على انضمامكم إلى هذا الاتصال لتغطية الصراع المستمر في السودان. نحن بحاجة إلى إيقاظ العالم ليعي مقدار الفظائع التي تتكشف هناك. شكرا جزيلا.

مدير الحوار: شكرا جزيلا يا سعادة السفيرة. سنبدأ الآن بقسم الأسئلة والإجابات من اتصال اليوم. سأبدأ بأحد الأسئلة المرسلة مسبقا وهو من آية سيد من شبكة رؤية الإخبارية المصرية وهي تسأل: “هلا تطلعينا على المستجدات المتعلقة بالقدرة على تسليم المساعدات بفعالية لمن يحتاجون إليها في السودان يا سعادة السفيرة، وبخاصة بالنظر إلى التطورات الأخيرة؟ وبالنظر إلى الاستجابة الدولية غير الكافية للأزمة الإنسانية في السودان، ما هي الخطوات التي تستطيع أن تتخذها الولايات المتحدة لتسجيع الجهات المانحة الأخرى وحشدها لزيادة مساهماتها ودعمها؟” الكلام لك يا سعادة السفيرة.

السفيرة توماس-غرينفيلد: هذا هو بالضبط ما جعلني آخذ على عاتقي القيام بهذه الرحلة إلى الحدود التشادية بدعم من الإدارة. تمثل الهدف من ذلك أولا بتسليط الضوء على ما يحدث في السودان وإظهاره للعالم وتبيان كيفية تأثيره على تشاد. لقد سافرت برفقة مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام الدولية، أو بالأحرى ثلاث، حتى تتمكن من إعداد تقارير عن الوضع هناك. وضعت هدفين نصب عيني، أولهما الإعلان عن تمويل أمريكي إضافي والأهم من ذلك تشجيع الآخرين على تقديم تمويل إضافي لتلبية هذه المناشدة التي وجهتها الأمم المتحدة للعام 2023 والتي تعاني من نقص التمويل.

إذا يتمثل هدفي على مدى الأيام والأسابيع القليلة المقبلة بالعمل مع الجهات المانحة الأخرى والضغط عليها لتقديم مساعدات إضافية لأن الاحتياجات كبيرة. العمل الذي تقوم به المنظمات الإنسانية ضروري بحق، إلا أنها لا تمتلك كافة الموارد التي تحتاج إليها. لقد أتيحت لي فرصة التواجد هناك في نفس الوقت الذي كان يجري فيه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي زيارة برفقة أحد كبار نواب رئيس البنك الدولي، والذي أعلن أيضا عن تقديم مبلغ إضافي قدره 300 مليون دولار من البنك الدولي.

إذا نحن نشجع الجهات المانحة الأخرى وندعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسليط الضوء أكثر على هذه الأزمة.

مدير الحوار: عظيم، شكرا يا سعادة السفيرة. سآخذ سؤالا آخر تم إرساله مسبقا لأننا تلقينا الكثير منها كما سبق وأشرت. سآخذ سؤالا من زميلي وليد صابري من صحيفة الوطن البحرينية، وهو يسأل: “هل يشير فرض الولايات المتحدة عقوبات على قوات الدعم السريع إلى الدعم الأمريكي للقوات المسلحة السودانية يا سعادة السفيرة؟” الكلام لك يا سعادة السفيرة.

السفيرة توماس-غرينفيلد: لسنا ندعم أيا من الطرفين يا وليد، ونحاسب من ارتكبوا فظائع ضد الشعب السوداني. لقد اندرجت تلك العقوبات التي أعلنت عنها أثناء زيارتي إلى تشاد ضمن جهد يرمي إلى محاسبة الأفراد المسؤولين عن الفظائع المرتكبة في دارفور ونواصل بذل الجهود لمحاسبة غيرهم أيضا.

مدير الحوار: عظيم، شكرا يا سعادة السفيرة. يأتينا السؤال التالي ممن ينتظرون على الخط لطرح سؤال. سأنتقل بحسب المناطق الجغرافية ونأخذ سؤالا من زملائنا المتمركزين في كينيا وبالتحديد من آن سوي من بي بي سي، وهي صحفية متمركزة في كينيا. سأفتح خطك يا آن. يرجى إزالة وضعية الصامت وطرح السؤال.

السؤال: شكرا جزيلا على فرصة المشاركة. أود متابعة السؤال الذي طرحه وليد. هل تعنين بكلامك أنه علينا توقع فرض المزيد من العقوبات الأمريكية على مختلف أطراف هذا النزاع يا سعادة السفيرة؟ وهل ثمة موعد لذلك؟

السفيرة توماس-غرينفيلد: لقد كنا واضحين وكان وزير الخارجية واضحا بشأن أننا سنتعامل مع أي معلومات موثوقة تصلنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ونتخذ تدابير بشأنها، لذا نواصل مراجعة الحالات بشكل نشط وسيفرض وزير الخارجية سلطة إدراج المرتكبين على لوائح العقوبات كلما وصلتنا معلومات مماثلة.

مدير الحوار: عظيم، شكرا يا سعادة السفيرة. سآخذ سؤالا آخر تم إرساله مسبقا وهو من زميلتنا إيلين لوانس من فوكس ميديا المتمركزة في الولايات المتحدة، وهي تسأل: “كيف تؤثر العقوبات على شقيق حميدتي وعلى جهات فاعلة أخرى في صفوف قوات الدعم السريع على قدرة هذه الأخيرة على شن هجمات وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة؟ ومن يجمع الأدلة على أعمال العنف الجنسي أو عمليات القتل الإثنية لمحاسبة المرتكبين؟” الكلام لك يا سعادة السفيرة.

السفيرة توماس-غرينفيلد: شكرا على هذا السؤال. لقد شعر الفردين اللذين أدرجا على لوائح العقوبات أثناء تواجدي في المنطقة بتأثير العقوبات على الفور. تلقيت استفسارا صحفيا أثناء زيارتي بشأنهما ومن الواضح أنهما سمعا بذلك ويعرفان أنهما تحت المجهر وتتم محاسبتهما، وأعتقد أن ذلك يوجه رسالة إلى الآخرين مفادها أننا نراقب ما يحصل وأنهم لا يستطيعون الإفلات من عواقب ارتكاب هذه الفظائع.

رأيت أثناء زيارتي للمنطقة الحدودية العشرات من أفراد المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين الذين فروا ويدلون جميعهم بالمعلومات. يتم إجراء مقابلات مع ضحايا الفظائع فيشاركون مخاوفهم وتجاربهم وما رأوه مع العالم. لقد رأينا عددا من التقارير التي صدرت بشأن الفظائع المرتكبة ويتم جمع كافة تلك المعلومات. وكما تعلمون، حتى المحكمة الجنائية الدولية تنظر في بعض من هذه الوثائق، فالأدلة تأتي من العديد من المصادر المختلفة.

مدير الحوار: عظيم، شكرا يا سعادة السفيرة. نأخذ السؤال التالي. سأنتقل إلى زميلتي بحيرة أمين من وكالة فرانس برس، وهي صحفية متمركزة في مصر
السؤال: شكرا. شكرا على هذه المعلومات الإضافية بشأن الجهود الإنسانية. بالنظر إلى زيارات قائد الجيش السوداني البرهان إلى الخارج مؤخرا، تم اقتراح العودة إلى الجهود الدبلوماسية. هل تنوي الولايات المتحدة إعادة إطلاق المفاوضات في جدة؟ وهل يمكن أن تضم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية جهودهما إلى جهود الوساطة التي يبذلها كل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)؟

السفيرة توماس-غرينفيلد: لقد شاركنا بشكل نشط ومنذ البداية في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، ولا شك في أن الحل هو أن يلقي الجانبان أسلحتهما على الفور، إلا أنهما لم يقوما بذلك. ولكننا نشارك مع كافة الأطراف في المنطقة، بما في ذلك الدول المجاورة وجامعة الدول العربية والمملكة العربية السعودية ومصر والاتحاد الأفريقي وإيقاد، لجمع كافة القوى الإقليمية معا والضغط على الطرفين لإنهاء هذه الحرب غير المعقولة. وسنواصل تلك الجهود الدبلوماسية، كما ندعم أي جهد يبذله أي من الأطراف للضغط على الجانبين لوقف هذا الصراع.

مدير الحوار: شكرا يا سعادة السفيرة. أعتقد أنه ما زال لدينا متسع من الوقت للإجابة على سؤال أو اثنين. ننتقل إلى من ينتظرون على الخط لطرح سؤال وإلى زميلتي هبة نصر من قناة الشرق.

السؤال. أعتقد أنه قد تم طرح هذا السؤال عليك يا سعادة السفيرة، ولكن اسمحي لي بإعادة طرحه. أود أن أشير إلى أن هذا النزاع أشبه بموضوع شخصي بين جنرالين. لم لا تتم ممارسة الضغط على البرهان وحميدتي بشكل مباشر؟ ما الذي يمنعكم من اتخاذ تدابير ضدهما؟

السفيرة توماس-غرينفيلد: لا شك في أنهما مسؤولين عما يحصل. لا يشك أحد في أن هذين الجنرالين يتقاتلان من أجل السلطة وأن شعب السودان يعاني بسبب هذا الصراع. لقد أوضحنا لكلا الجانبين أننا سنحاسب من ارتكبوا الفظائع. يتم بذل جهود مكثفة حاليا لحمل الجانبين على وقف القتال. لقد قلنا بوضوح شديد للأطراف في مختلف أنحاء المنطقة أنه لا ينبغي دعم أي من الجانبين في هذه الحرب غير المعقولة، وسنواصل الضغط على كليهما إلى حين إنهاء هذا الصراع على الفور.

مدير الحوار: شكرا يا سعادة السفيرة. سأنهي بأحد الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا. أعتذر مرة أخرى من كافة الصحفيين. لقد تلقينا عددا هائلا من الأسئلة مسبقا وأرى أن كثيرين منكم قد رفعوا اليد لطرح سؤال. ونشكر السفيرة توماس-غرينفيلد على الوقت الذي خصصته لنا اليوم.
اسمحوا لي أن آخذ سؤالا أخيرا من الأسئلة التي تم إرسالها مسبقا وهو من زميلنا غفر السباقي إبراهيم من راديو دبنقا المتمركزة في بلجيكا، وهو يسأل: “هل لدى الولايات المتحدة أي خطط لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي الذي يواجهه اللاجئون في تشاد، وبخاصة لناحية نقص المساعدات الإنسانية؟” الكلام لك يا سعادة السفيرة.

السفيرة توماس-غرينفيلد: هذا هو بالتحديد ما نحاول القيام به في تشاد يا غفر. كان ذلك سبب زيارتي. وقد زارت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المنطقة في وقت سابق من هذا العام. وقد تواصلت مع رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تقود الاستجابة للتعامل مع اللاجئين. واسمحوا لي أن أقول إنهم يقومون بعمل رائع ويقومون به بدون دعم كاف. علينا توفير المزيد من الدعم لهذه المنظمات ولمن يفرون من السودان وأيضا لشعب تشاد الذي يعيش الكثير منهم أيضا في أوضاع مزرية ويدعمون هؤلاء الفارين.من يغادرون السودان يشعرون بالصدمة ولقد رأينا عددا كبيرا من النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب. العنف الذي تعرض له هؤلاء واضح جدا وعلينا أن نبذل كل ما بوسعنا لتوفير المساعدة التي يحتاجون إليها.

إذا هذا هو هدفي. سأستمر في بذل قصارى جهدي. ستظل حكومة الولايات المتحدة الجهة المانحة الرئيسية ولكن لا يسعنا القيام بذلك بمفردنا ونحن بحاجة إلى أن تقوم جهات أخرى بدعم هذا الجهد. أقدر التقارير الصحفية التي تصدر حول الوضع القائم وتكشف عما نسمعه ونراه جميعا حتى يعي العالم ما يحصل هناك. وسيشجع ذلك أيضا الدول الأخرى للنظر في تقديم الدعم لهذا الجهد.

مدير الحوار: شكرا جزيلا يا سعادة السفيرة. سأترك الكلام لك في حال كان لديك أي تصريحات ختامية.

السفيرة توماس-غرينفيلد: نعم. أود أن أشكركم مرة أخرى على تغطية هذا الموضوع. أود أن أشكركم على تقاريركم عما يحدث في السودان وعلى الحدود مع تشاد. لقد ذكرت للصحفيين عندما كنت في المنطقة أن أحد الأمور التي دفعتني للقيام بذلك هو أننا عقدنا أول اجتماع مفتوح حول الوضع في السودان عندما كنت رئيسة لمجلس الأمن. وقالت إحدى مقدمات الإيجازات من المجتمع المدني إن العالم نسي الشعب السوداني. وأردت التأكد من أن العالم لم ينس ومن استمراركم في تغطية ما يحصل.
أنتم تلعبون دورا رئيسيا في الإبلاغ عن هذا الوضع وإعلام الجمهور والعالم بما يحدث، ونأمل أن يساهم ذلك في جهودنا الرامية إلى حشد مانحين إضافيين وتمويل إضافي لشعب السودان وتشاد وغيرهما من البلدان التي اضطر اللاجئون السودانيون إلى الفرار إليها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.