كشف رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، الأربعاء، عن علم حزبه بالاجتماع الذي عقد في أديس أبابا بمشاركة مدير المخابرات السابق صلاح قوش ورجل الأعمال محمد إبراهيم “مو إبراهيم” بأديس أبابا قبل سقوط نظام الرئيس عمر البشير.
وقال: “نحن كل التحركات التي تمت لإسقاط البشير كنا طرفاً فيها وصلاح مناع من كوادر حزب الأمة”. وأردف: “في ذلك الوقت كنا نعمل بفقه (المودر بفتح خشم البقرة”.
وكان صلاح مناع كشف في الأول من أغسطس الجاري عن لقاء جمعه برئيس الوزراء عبد الله حمدوك وصلاح قوش ورجل الأعمال محمد إبراهيم “موإبراهيم ” في أديس أبابا في أواخر يناير الماضي أي قبل سقوط البشير بثلاثة أشهر.
وأكد المهدي في حوار مع صحيفة “السياسي” على عدم مشاركة حزبه في الوزارات التي تم إعفاء وزرائها. وقال: “السبع وزارات التي طالها التغيير لن تزيل عيوب الفترة الانتقالية”.
وأشار إلى أن موضوع الولاة الذين خالفوا قرار الحزب محل نقاش وبعد التداول حوله سيصدر قرار بشأن التعامل معهم، موضحاً أن هناك خلافات داخل حزبه بشأن موضوع الولاة، واستدرك قائلاً: “حزب الأمة سيعالج مشاكله الداخلية لكن المشكلة تكمن في عدم وجود قانون يحدد صلاحيات الولاة”.
وعقب تعيين عبدالله حمدوك 18 واليا في 22 يوليو الماضي، دعا حزب الأمة القومي 6 من أعضائه تم تعينهم ولاة إلى الاعتذار من عدم قبول تكليفهم لعدم مراعاة عملية تعيين الولاة لـ”المبادئ المتفق عليها، وافتقارها لمقومات البقاء والقبول الجماهيري”.
إلا أن الستة ولاة المنضوين تحت حزب الأمة القومي لم يستجيبوا لطلب الحزب، وأدوا القسم وباشروا مهامهم في ولايتهم.