الخرطوم :السودان نت
– حريصون على نجاح الفترة الانتقالية بكل سوءاتها وعدم نجاحها يعني انهيار للعملية السياسية بالسودان!!
– ارتداء قوي الحرية والتغيير لثوب الحزب الحاكم تسبب في فشلها وهي عبارة عن متناقضات!!
– العسكريون ينبغي ان يشاركوا في اتخاذ القرار واي اقصاء او تهميش لهم يدق اسفين في الثورة .!
– التطبيع مع اسرائيل سيكون مفتاح انفراج كبير في علاقاتنا الخارجية ويؤدي الى تدفق الدعم لاقتصادنا.؟
اكد البرلماني السابق ابو القاسم برطم انهم كقوي ساسية حريصون على ضرورة نجاح الفترة الانتقالية لانها ضمان نسبي للبلد واستقراره السياسي وقال اننا سنتحمل اخطاء وفشل الحكومة وسنصبر في هذه الفترة الى قيام الانتحابات
ودعا برطم في حوار مع “السودان نت” قوي الحرية والتغيير الي اصلاح اخطاءها وان يتعمل قادتها مع مشاكل البلاد وفقا للواقع السوداني واتهم برطم قوي الحرية باقصاء كل الاخرين من القوي السياسية وشدد على ان الاقصاء مرفوض وادي الى خلق اعداء لهم لانهم عملو على محاسبة الاخرين نتيجة بسبب الانتماء السياسي وقال “الكيزان تاجروا بالدين والحرية والتغيير تتاجر بعاطفة الشعب السوداني” ، وطالب البرلماني السابق النخب السياسي ان ترتقي الى المسؤولية السياسية وان لا تتعامل بانتقام وثأر تجاه الاخرين والبلد لكل الناس ،كيزان شيوعيون ،وراي ابو القاسم برطم ان لبس قوي الحرية والتغيير لثوب الحزب الحاكم هو سبب فشلها واشار الى ان قوي الحرية عبارة عن متناقضات.
ما تقييمك للحرية والتغيير في الفتر التى اعقبت سقوط النظام ..؟
قوي اعلان الحرية والتغيير لا تمتلك رؤية لحل مشاكل الشعب السوداني وهذا ظهر في اول اسبوع من سقوط النظام وهي احزاب كرتونية عاجزة ، وليس لها اي دور و اتضح بعد السقوط ان كل الاحزاب السياسية لا تمتلك اي رؤية ،وهي حاليا تقول انها اسقطت النظام بينما سقط بجهود الشعب السوداني ، اتمني من الاحزاب السياسية تراجع سياستها في التعامل مع مشاكل البلد ونحن كقوي سياسية حريصون على ضرورة نجاح الفترة الانتقالية لانها ضمان نسبي للبلد واستقراره السياسي وسنتحمل اخطاء وفشل الحكومة وسنصبر في هذه الفترة الى قيام الانتحابات.
هل قرار ابعاد القوي السياسية التى لم تنضم لاعلان الحرية من الفترة الانتقالية موفقا ..؟
هو اقصاء والاقصاء مرفوض وادي الى خلق اعداء لقوي الحرية والتغيير لانهم عملو على محاسبة الاخرين نتيجة بسبب الانتماء السياسي وقال “الكيزان تاجروا بالدين والحرية والتغيير تتاجر بعاطفة الشعب السوداني” ، وطالب البرلماني السابق النخب السياسي ان ترتقي الى المسؤولية السياسية وان لا تتعامل بانتقام وثأر تجاه الاخرين والبلد لكل الناس ،كيزان شيوعيون ،و ان لبس قوي الحرية والتغيير لثوب الحزب الحاكم هو سبب فشلها وهي عبارة عن متناقضات
في ظل هذا الوضع ها قدمت اي حلول .؟
منذ اليوم الاول من سقوط النظام كلامنا واضح ، بان الانتقالية اذا كنا نريد نؤسس بها دولة مؤسسات لابد ان يقودها مستقليين و كفاءات يعيدوا تنظيم الاشياء بطريقة متجردة لكن لا احد يسمع لنا بالرغم من ان المجلس العكسري سابقا طالب بذلك لكن الحرية والتغيير اتت بوزراء ضعفاء ، شكلوا الحكومة بالمحاصاصات والتمكين وبدات بناس غير مؤهلين لادارة البلد نطالب الحرية والتغيير ان تتعامل بالواقع السوداني في حل مشاكل البلاد ، نحن ممكن نصبر علي هذا الوضع لكن نحتاج لرؤية واضحة وخطة لادراة البلاد ، واعتقد ان التغيير لا يتم بتغيير النخب فقط وانما بكل السياسات، للاسف لم نستفد من الثورة وطاقات الشباب الذين فجروا الثورة وتوجيها التوجيه الصحيح ، بسبب وزراء ليس بالقدرة والكفاءة التى يستطيعوا بها انقاذ البلد ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك لن ينحج لكونه لديه شهادة دكتوارة فالكيزان اكثر ناس عندهم دكتوراةو ، حال لم يستوعب التغيير كل الناس دون اقصاء فانه لن يتحقق ،والقضية ليست قضية خبز ووقود وانما قضية سياسات لم تدركها الحكومة الانتقالية ،لذلك فشلت الحكومة ان تحدث تغيير حقيقي ولم يتمكن حمدوك من دفع الثورة الي الامام .
هل تعتقد ان هنالك معالجة ينبغي ان تتم.؟
انا كنت حريص على نجاح الفترة الانتقالية بكل سوءاتها وعدم نجاحها يعني انهيار العملية السياسية بالسودان ، وقد يؤدي الى مالات لا تحمد عقباها ، وللاسف لا يوجد مؤشر لحل ، واقتراحي لرئيس الوزراء ان يخلع عباءة الحرية والتغيير وان يكون رئيس لكل السودانين خاصة وان الشعب رضي به رئيس للوزراء
كيف تقيم شراكة المكون العسكري في الحكومة .؟
هم شركاء في التغيير لذلك ضروري ان يكونوا شركاء في اتخاذ القرار واي اقصاء او تهميش للمكون العسكري يدق اسفين في الثورة وهم شركاء 50%ـ في التغيير واذا الحرية لم تقبل ان العسكريين كشركاء هذا يعني انهم لا يعرفون سياسة ،وعليهم ان يدركوا ان الجيش صمام الامان للسودان ، ولذلك لا يجب تهميش دوره في الغيير لو الثورة .
كنت من اول السياسين دعاة التطبيع كيف تنظر الى لقاء (البراهان ـ نتنياهو) الاخير .؟
اللقاء جاء في وقت مناسب وهي هو اول خطوة ناحجة لسياسي سوداني خلال 30عاما الماضية ، وفي رأيي نحن كسودانيين من ناحية دينية او غيرها لا نمتلك مبرر لمعاداة اي دولة في العالم ، لان السياسية الخارجية قائمة عل المصالح وليس العواطف ،و لا يوجد سبب نكن به العداء لاسرائيل ، واذا معادانتا للاسرائلين لاسباب عاطفية ودينية اذن لماذا لا نعادي ايضا وهم بوذيين ما عندهم دين عديل ، لذلك اؤيد قيام علاقة متوازنة مع اسرلائيل بها مصالح مشتركة وبها فائدة للبلدين
هل تعتقد ان التبطيع يكون مدخلنا الى العالم ..؟
نعم ، اسرائيل هي مفتاح العالم و الكل يعلم ذلك ، وحصار السودان ما بدأ من عهد الانقاذ وانما من حكم النميري والصادق المهدي مع بداية عداءانا لاسرائيل، والرئيس الاسبق الراحل النميري بعد ترحيل الفلاشا ولو تقدم خطوة اخري لحقق التطبيع لانه مؤيد للرئيس المصري السادات في كامب ديفيد لكنه لم يكمل تأييده واصبح مرهون لعواطف السودانيين واللأت الثلاث و67 وعلى تاريخ بدون قمية
ماذا نستفيد من اسرائيل ؟
دولة اسرائيل مسيطرة على العالم في الاقتصاد والاعلام ، ونحن واقعين في حفرة معاداة اسرائيل منذ عام 1967م ، والان بعد عداءنا السافر لاسرائيل لابد ان نقرأ التاريخ واعتقد ان اسرائيل تكون مفتاح انفراج كبير جدا في علاقاتنا الخارجية وتدفق الدعم لاقتصادنا، واذا اصبحنا علميين ممكن نعرف نستفيد منها في كل المجالات ، التكنوليجا الصحة والزراعة في التعليم والاسرائليين في مصر واثيوبيا عملوا ثورة زراعية كبيرة جدا حولوا الصحراء الى مزارع بالتكونجليا والعلم .
القادم بوست