تحرير السودان بقيادة مناوي: تماسك الجبهة الثورية مهدد والخيارات أمامنا مفتوحة

0 87

الخرطوم ــ السودان نت

قررت حركة وجيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي ترك الباب مفتوحاً أمام الخيارات التي ستتخذها بشأن مستقبل الجبهة الثورية، وقال المجلس المركزي للحركة في بيان أمس الجمعة أن تجربة الجبهة الثورية صاحبتها العديد من الاخفاقات، أخطرها ما اسمته محاولة جرجرة الجبهة الثورية واستغلالها كمظلة لأطر أيديولوجية استجابة لبعض مكوناتها، واتهمت الحركة جهات داخل الجبهة الثورية باستغلال الجبهة كمنصة لاستهدافها، الأمر الذي يهدد بقاء الجبهة كتحالف متماسك يحفظ مصالح مكوناتها المختلفة.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة وجيش تحرير السودان محمد حسن هارون بحسب صحيفة (الجريدة)،إنهم سيتخذون القرار المناسب في وقته بشأن مستقبل الجبهة الثورية، وأكد أنهم مؤسسين للجبهة الثورية وأن الخيارات مفتوحة أمامهم في حال رفضت الأطراف الرؤية الاصلاحية التي قدموها، وأضاف هرون أن هناك جهات اسلامية تعمل لادلجة الجبهة الثورية مؤكداً رفضهم لهذا الخط الساعي لأدلجة الجبهة الثورية.

وقال البيان الذي صدر عن المجلس المركزي لحركة تحرير السودان أنهم إزاء هذه التطورات ولعدم رغبة بعض أطراف الجبهة الثورية في إجراء معالجات تنظيمية ترتقي إلى مواجهة التحديات الماثلة، فإنهم وحلفاءهم انطلاقاً من مسؤولياتهم التاريخية سوف يقدمون إلى اتخاذ ما يروته من معالجات تعيد للجبهة الثورية قدرتها وحيويتها.

وأضاف البيان بأنهم وبالتنسيق مع بعض مكونات الجبهة الثورية قدموا مشروعاً شاملاً لاصلاح الجبهة الثورية وتطويرها حتى تواكب المتغيرات التي حدثت في السودان ولتكون الجبهة أكثر انفتاحاً تجاه الآخرين وقدرة للانتقال إلى العمل الجماهيري السلمي الواسع، وقال البيان إنهم قاموا بذلك حتى يمنعوا الجبهة من الانزلاق إلى أتون المعارك الايديولوجية وتلطيخ سمعة القوى المسلحة، وأشارت إلى أن هناك قوى مسلحة لها علاقات مشبوهة بالتطرف وتضر بقضية أهل دارفور وعموم القضية السودانية، وأضافت أن هناك استغلالاً أيديولوجياً لمسار دارفور وتحويله إلى ثغرة وحصان طراودة لقوى أخرى تتحين الفرص لتقويض ما يمكن أن تصل إليه من سلام واستقرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.