توقعات بتنازلات من الجيش لتفادي العقوبات الأميركية
الخرطوم ــ السودان نت
أبلغ سفراء الاتحاد الأوروبي، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، أن الدعم المقرر تقديمه للاقتصاد والدعم السياسي، رهينان بإجراءات بناء ثقة مقنعة، وتحقيق إجماع وطني حقيقي.
ونقلت «الشرق الأوسط» عن مصدر قريب من الاتحاد الأوروبي، قوله، أن سفراء الاتحاد لدى لقائهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأسبوع الماضي، تمسكوا باستعادة هياكل الحكم الاتحادي المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية، قبل الدخول في أي تفاوض جديد بين أطراف العملية الانتقالية.
في المقابل، أرجعت مصادر قريبة من الاتحاد الأوروبي «غضب» رئيس مجلس السيادة ، وتحذيره لبعثات دبلوماسية – لم يحددها – ما سماه «التحريض ضد الجيش، والتدخل في شؤون البلاد»، إلى ازدياد الضغوط الغربية التي تستهدف إعادة الأوضاع إلى ما قبل إجراءاته الأخيرة، بما في ذلك توقعات فرض عقوبات أميركية شخصية تستهدف مدبري الانقلاب ومعاونيهم ممن يزعزعون الانتقال المدني.