حتى لا يتشابه عليكم البقر ( الجزء الخامس ) حركات الكفاح المسلح فرص إنجاح السلام و التغيير أو التسبب فى فشل و إنهيار السودان الآن الآن !!!!

.

حركات الكفاح المسلح لها تاريخ طويل فى مناهضة ومكافحة أنظمة العنصرية و الإرهاب فى السودان إبتداءا من الإستقلال حتى الآن ٦٥ سنة قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء مهرا وفداءا للحرية و السلام و العدالة وصولا لدولة المواطنة و الحقوق المتساوية .. أما الآن حركات الكفاح المسلح هى التي خلقت إعلان قوى الحرية و التغيير بمكوناته المختلفة و أهدافه حرية سلام وعدالة والدولة المدنية بواسائل سلمية وبتضحيات ونضالات الشعب السوداني أنجزت ثورة ديسمبر المجيدة ونجحت فى إسقاط نظام المؤتمر الوطني مركز الإرهاب العالمى َو بعده توقيع الوثيقة الدستورية من ثم إتفاقية جوبا لسلام السودان ومواءمته في الوثيقة الدستورية ومشاركة قادة الحركات فى السلطة و الثروة .. من ثم توقفت إتفاقية جوبا لسلام السودان في هذا الحد ولم تتقدم علي لإطلاق خاصة فى ملف الترتيبات الأمنية والتي تعزيه الحكومة إلي عدم توفر المال وبقية الملفات المعنية بقضايا النازحين و اللآجئين والرحل والتحول الديمقراطي.. توقف إتفاقية جوبا لسلام السودان في محطة المشاركة في السلطة و الثروة فقط من ما أتاح الفرصة للنظام البائد بإستباحة كل السودان وممارست القتل والسلب والنهب والترويع وتخريب الإقتصاد بهدف تحريك الشارع ضد حركات الكفاح المسلح وإتهامها بكل هذا الأعمال الوحشية من ثم طردهم من المدن والعواصم خاصة الخرطوم لينتهز النظام البائد الفرصة ويعود من جديد لممارسة الإبادة الجماعية للشعب السوداني في الخرطوم ومدن السودان الإخرى وإخراج قادت نظام المؤتمر الوطني من سجن كوبر حتي لا يتم محاكمتهم او تسليمهم لمحكمة الجنايات الدولية و طائرة الأسلحة القادمة من إثيوبيا التي ضبطت في مطار الخرطوم و الدانات والمتفجرات التي ضبطتها قوات الدعم السريع جنوب طوكر خير شاهد ودليل و برهان تؤكد تحركات النظام البائد بإسم ( دولة النهر والبحر الإنفصالية ) المزعومة دولة العنصرية و الإرهاب .. وقد مضى عام كامل علي توقيع إتفاقية جوبا لسلام السودان وأهم الملفات والقضايا مازالت عالقة الأمر الذى جعلنا نوضح لرفاقنا فى الكفاح المسلح فرص إنجاح السلام و التغيير فى السودان والتي تأتي علي النحو التالي :

1_ الوحدة حول الرؤية و المشروع ( مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع )

2_ تزيل خصائص و مزايا التغيير العشرة على أرض الواقع في دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع .

3_ توحيد الخطاب الإعلامي والسياسي حول وحدة الهدف والمصير المشتركة

4_ التصدى لخطاب الكراهية و العنصرية و الإنفصال بكل الوسائل خاصة الوعى والتنوير وتمليك الحقائق للجماهير والرأى العالم المحلى والوطني و الإقليمي و الدولي

5_ عدم الدخول في حرب إلا فى حالتين فقط

** الحرب دفاعا عن السلام و التغيير فى حل تنصل الطرف الآخر عن إتفاقية جوبا لسلام السودان

** الحرب للقضاء على نظام العنصرية و الإرهاب في حال إستمرار منهج ومشروع النظام البائد وحاول ان يجهض ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة وحاول ان يقوض الوثيقة الدستورية او تمادي في قتل الشعب السوداني في إقليم دارفور وكل أقاليم السودان

لأن الحالتين تهديد مباشر للأمن القومي السوداني والهوية الوطنية الخالصة

التسبب فى الفشل و إنهيار السودان الآن الآن وذلك بالآتى :

1_ تبنى رؤى و مشاريع قبلية ضيقة فى القضية الوطنية العامة قضية الدولة السودانية او الأقاليم

2_ الإستجابة للإستقطاب والإستسلام له أو التحالف مع مشروع العنصرية و الإرهاب مشروع ومنهج النظام البائد الذي يسعي بكل الوسائل لإفشال السلام و التغيير بإستخدام سياسة ( الترغيب والترهيب ).

3_ التبعية و الولاء للأنظمة البعثية و الناصرية والإسلام السياسي المتطرف الراديكالي الداعشي الإرهابى

4_ الأنانية و المطامع الشخصية و إحتكار السلطة و الثروة مع تجاهل مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب !!!!

رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير صاحب فكرة مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع ( الخلاص )