حتى لا يتشابه عليكم البقر ( الجزء الرابع ) !!!!
المكون العسكري في الفترة الإنتقالية فرص إنجاح السلام و التغيير أو التسبب فى فشل و إنهيار السودان الآن الآن !!!!
رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير
.
المكون العسكرى فى الفترة الإنتقالية جزء أصيل من ثورة ديسمبر المجيدة من خلال إنحيازهم لخيارات الشعب السودانى الأبى لإسقاط نظام المؤتمر الوطني العنصرى الإرهابى مركز الإرهاب العالمى فهنالك ملفات فى قضية التغيير فى الدولة السودانية تتعلق بالمكون العسكرى وهى قضية الحرب و السلام وقضية محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه لأن المكون العسكرى في الفترة الإنتقالية هو الذى يتخذ القرارت فى هذه القضايا من خلال سلطاته ونفوذه المتمثلة في مجلس الأمن و الدفاع .. لا نريد أن نخوض كثيرا في التفاصيل والشرح ندخل مباشرة فى الموضوع :
** فرص إنجاح السلام و التغيير فى الفترة الإنتقالية :
1_ تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان كامل غير منقوص بالتعاون مع شركاء السلام الإقليميين و الدوليين لتسهيل عملية التمويل وتوفير المال الكافي والدعم اللوجستي
2_ إكمال عملية السلام مع كل الرفاق في حركات الكفاح المسلح اللذين لم يوقعوا على السلام قبل إنتهاء الفترة الإنتقالية
3_ إصلاح الأجهزة الأمنية و العسكرية وإعادة هيكلتها على أسس وطنية وقومية تراعي وتحترم التعدد و التنوع فى السودان وتحرير هذه الأجهزة من هيمنة وتأثير الأحزاب السياسية التي ظلت تستغل الأجهزة الأمنية و العسكرية وتحدث إنقلابات علي مر تاريخ السودان .. تحرير هذه الأجهزة من التبعية للأنظمة البعثية و الناصرية والإسلامية و الشيوعية لطي صفحة تجربة ٦٥ سنة من الفشل إنتهي بالإبادة الجماعية في دارفور وإنفصال وإستقلال جنوب السودان
4_ وفق الحرب السودانية السودانية إلى الأبد من خلال مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب
5_ تجفيف منابع الإرهاب وإقتلاع جذوره من الأعماق ( الإسلام السياسى الراديكالي المتطرف الداعشي الإرهابى جماعة الأخوان داعش القاعدة المؤتمر الوطني مركز الإرهاب العالمى )
6_ توقيع معاهدت سلام مع إسرائيل ( كامب ديفيد السودان و إسرائيل ) والتطبيع الكامل والشامل في كافة المجالات فورا وبقرار شجاع مثل تجربة مصر و ما النعيم الذي يعيشه الشعب المصري والإزدهار الإقتصادي والقوة العسكرية إلا بفضل معاهدة كامب ديفيد معاهدة السلام المصري الإسرائيلي علما بأن مستوي علاقة السودان مع إسرائيل الآن لا ترتقي إلي التطبيع و كامب ديفيد وتبادل السفراء والتنسيق في القضايا الإقليمية و الدولية والتبادل التجاري والسياحة ومحاربة الإرهاب العلاقة الآن لا ترتقي إلي مستوى مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب ( السلام مع جميع شعوب العالم بصرف النظر عن العنصر أو المعتقد حوار الحضارات ) ليكون بردا وسلاما على شعوب العالم أجمع الخلاص
7_ الإنتقال إلى الدولة المدنية الوطنية القومية الفدرالية الديمقراطية العلمانية التى تحترم التعدد و التنوع وتديره بشكل سليم فى دستور قومي دائم
8_ فرص إنجاح السلام و التغيير فى الفترة الإنتقالية يأتى وفقا لمشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب وأى شئ غير ذلك يعنى إستمرار منهج الدولة العميقة و النظام البائد منهج العنصرية و الإرهاب .
** التسبب فى فشل و إنهيار السودان الآن الآن بالآتى :
1_ إفشال إتفاقية جوبا لسلام السودان لأى سبب من الأسباب
2_ إستمرار منهج ومشروع النظام البائد منهج ومشروع العنصرية و الإرهاب و الفساد
3_ التحالف مع الإسلام السياسى المتطرف الراديكالي الداعشي الإرهابى و جماعة الأخوان وحلفاءهم الإقليمين و الدوليين والتلويح بالإنتخابات أو إعلان حالة الطوارئ لبسط هيبة الدولة
4_ تجدد وإشعال الحرب السودانية السودانية في أي منطقة أو إقليم ينتشر بسرعة و يشمل كل السودان وينهار السودان بسرعة شديدة جدا أسرع من إنهيار أفغانستان
5_ الحلول الأمنية و العسكرية وسياسة فرق تسد وإدعاء المكر والدهاء والذكاء للإلتفاف على مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب لا يجدي نفعلا بل يهدر الوقت و يضيع لفرص للمكون العسكري في الحكومة الإنتقالية لأنه مرتبط بفترة زمنية تحكمها الوثيقة الدستورية
6_ أي محاولة لتمديد الفترة الإنتقالية يعتبره الشعب إنقلاب علي ثورة ديسمبر المجيدة وخروج الشعب ضد المكون العسكري لإسقاطه وتجريمه وتسليم قادته لمحكمة الجنايات الدولية والمكون العسكري يعلم ذلك تمام أن الشعب واعى لإى مخطط لشيطنة حركات الكفاح المسلح الموقعة علي إتفاقية جوبا لسلام وضربهم بإعتبارهم متمردين او مجرمين يهددون امن الوطن والمواطن وهذا المخطط ما هو إلا سيناريو لتمديد الوثيقة الدستورية والفترة الإنتقالية او تعطيل الدستور وحل الحكومة وإعلان حالة الطوارئ هذه كلها مخططات لتمديد الفترة الإنتقالية و الإنقلاب علي الثورة
7_ إستهدف حركات الكفاح المسلح بكل الوسائل في محاولة لجرهم للحرب او التخلص منهم قبل موعد إلغاء إتفاقية جوبا لسلام السودان و إلغاء الوثيقة الدستورية حسب المخطط له فى شهر عشرة أكتوبر القادم
8_ مصادمة المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة في ملفات وتقاير وقرارات تتعلق بالسلام والإرهاب وجرائم الحرب و الإبادة الجماعية و حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي و الإنتقال السلمي من العسكريين إلي المدنيين و الإنتخابات مصادمتهم بحجة السيادة الوطنية ورفض الوصاية يجعلهم يستخدمون كروت ضغط ويتعاملون مع المكون العسكري بإعتباره إمتداد لحكم مجرم الحرب الإرهابي عمر البشير او محاولة لإحياء نظام عمر البشير وإخراجه بثوب حرية سلام وعدالة ولكن المصير بكون أسوا من عمر البشير غالبا ما يكون تجربة اليمن او ليبيا !!!!
رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير صاحب فكرة مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع / الأربعاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢١م الخرطوم