شريعــة إسلاميــة فى مواجهـــة مسيحـى!
كتب: آدم أجـــــــــرى
.
خبر صحفى فى يوم 5/1/1985م: تعقد المحكمة الخاصة بمحاكمة فيليب عباس غبوش وآخرين أولى جلساتها بمعهد المشاة بكررى، فى العاشرة من صباح بعد غد الإثنين. وقد تسلم جميع المتهمين أوراق الإدعاءات ويواجه المتهمون فى هذه القضية إتهامات تحت عدد من المواد بموجب قانون العقوبات لسنة 1983م، قانون قوات الشعب المسلحة لسنة 1983م، قانون جهاز أمن الدولة لسنة 1978م وقانون الشرطة لسنة 1404هجرية. وهى أول قضية ضد أمن الدولة بعد الإحتكام بكتاب الله وسنة رسوله، وهى من الجرائم التى تعرف فى الشريعة الإسلامية بالبغى، وتعتبر من أخطر الجرائم فى الإسلام لأنها تنتهك الحرمات السياسية والإجتماعية والإقتصادية وتهدد كيان الجماعة وتزعزع إستقرارها وتهدد دماء الافراد والجماعة. تجدر الإشارة إلى أن المتهم الأول فيليب عباس غبوش قام بمحاولتين سابقتين لقلب نظام الحكم والتعدى على الكيان السياسى للأمة السودانية، ورفع شعار العنصرية والعرقية، وقد ساعدته فى تنفيذ ذلك دولة الكيان الصهيونى ودول أخرى معادية ظل على إتصال بها، ويواجه المتهم الأول والمتهمون الآخرون جرائم يعاقب عليها بالإعدام، كما وجهت لهم تهمة إدارة شبكة للإجرام المنظم تحت المادة 457 عقوبات التى يعاقب عليها بالإعدام أو الإعدام مع الصلب أو القطع من خلاف أو السجن المؤبد مع النفى وستكون المحكمة مفتوحة للجمهور ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. (إنتهى الخبر 5/1/1985).
#والخبر_الذى_لم_ينشر_يقول:
تصدى تنظيم كمولــــــو لمهمة الإنقاذ، توعد ومارس ضغوطاً هائلة أجبرت أصحاب التمثيلية على إخراج مسرحية أخرى بموجبها يتم إطلاق سراح المتهمين، بعدئذ تسرع العشرات خطاها عبر الغابات لللحاق بيوسـف كـوة مكـى.
