طائرة الأسلحة القادمة من إثيوبيا والإنقلاب العسكري الفاشل فى الخرطوم !!!!

.

الأحد ٥ سبتمبر ٢٠٢١ ساعة الصفر لتنفيذ الإنقلاب العسكري فى الخرطوم بعد ان تم الترتيب له بعنايةشديدة ودقة متناهية وسرية تامة وهذه هى الأدلة و البراهين :

** المخططون للإنقلاب والمنفذون هم : ( نظام المؤتمر الوطني العنصري الإرهابى مركز الإرهاب العالمى وحلفاءه وشركاءه المحليين والإقليميين و الدوليين وهم معروفون للجميع )

** صلاح قوش وأتباعه و المواليين له من عمليات الجهاز و الأمن الشعبي والدفاع الشعبي و الخلايا النائمة و الخفية داخل الأجهزة الأمنية و العسكرية و الأحزاب السياسية والكيانات العنصرية و الإرهابية

** الدوافع : تصفية وإبادة الحكومة الإنتقالية الحالية بالذخيرة الحية وإستبدالها بنظام حليف لإثيوبيا و روسيا والصين تابع لمحور الإسلام السياسى الراديكالي المتطرف الداعشي الإرهابى مثل طالبان أفغانستان ويكون هذا النظام القادم يحمل عداء سافر لأمريكا إسرائيل والسعودية والإمارات مثل نظام طالبان ونظام إيران ويحمل محبة شديدة لقطر وتركيا وروسيا و الصين .. أو أشبه بالإنقلاب العسكري في مالي و الإنقلاب العسكري في غينيا الذي كان من المفترض ان يتزامن مع الإنقلاب العسكري فى السودان حسب المخطط له من محور قطر تركيا إيران روسيا والصين

** البوادر والمؤشرات :

1_ خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض في السودان عبر مواقع التواصل الاجتماعي و بكل الوسائل .. عمل ممنهج مدفوع القيمة لضرب الشعب السوداني في وحدته حول التغيير واهداف ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة وتمهيد للإنقلاب بإستخدام سياسة فرق تسد السياسية القديمة ٥٦ سنة من الإستقلال حتى الآن بعد ثورة ديسمبر المجيدة رغم انها قبل الإستقلال فهي موروثة من عهود الإستعمار والإستعباد و ادت إلي تقسيم السودان إلي دولتين ومارست الإبادة الجماعية في إقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ضحاياه ثلاثة مليون قتيل و الملايين من المشردين واللاجئين و النازحين و المهاجرين قسرا

2_ الإنهيار الإقتصادى الكامل و المجاعة المتعمدة من خلال إغراق السودان باللاجئين من كل أنحاء العالم خاصة دول القرن الإفريقى ومنطقة البحيرات ووسط وغرب إفريقيا وآسيا وأخيرا اللآجئين من أفغانستان رغم ان العالم يعيش أزمة إقتصادية حادة وازمة كوفيد 19 المتمحورة وازمة التغير المناخي وآثاره الكارثية علي كل العالم مع تصاعد وتيرة الإرهاب العالمى فليس هنالك مانحين ولا أمم متحدة ولا اي قوة في العالم تستطيع ان تساعد في قضايا اللاجئين لأن العالم كله منكوب فمحاولة إدعاء الإنسانية لإستجداء الأموال محاولة فاشلة لدعم مخطط الإنقلاب وفصل إقليم دارفور لدوافع عنصرية بحتة وإرهابية كذلك صرف النظر عن قضايا السلام و التغيير و الإنتقال السلمي وصولا للدولة المدنية الوطنية القومية الفدرالية الديمقراطية العلمانية التى تحترم التعدد و التنوع وتديره بشكل سليم فى ظل مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب

3_ المطالبة بإنفصال شمال السودان وشرق السودان من حدودها لسنة 1916 بغرض فصل دارفور بطريقة غير مباشرة

4_مطالبة بعض القوة السياسية بتصفية قوات الدعم السريع فورا في الإسبوع الماضى الغرض من ذلك ليس الإصلاح ولكن لأن الدعم السريع يرفض ويتصدي للإنقلابات العسكرية

5_ الهجوم المفاجئ علي قوات التحالف السودانى في سوبا رهف جنوب الخرطوم و محالة تصفيتهم بالذخيرة الحية وإبادتهم وملاحقت البقية بإعتبارهم مجرمين وإرهابيين في مخطط إستباقي لإجهاض أي مقاومة ورفض للإنقلاب القادم علما بأن مجمع سوبا رهف كانت ملكا للإرهابى أسامة بن لادن

6_ تفريغ قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم بمراحل بدات بالحملات الإعلامية والفبركات الأمنية ضد قوات الدعم السريع من ثم مرحلة تجفيف العاصمة من قوات الدعم السريع و الحركات المسلحة قبل ان يكتمل التغيير حيث تم إرسال القوات إلي إقليم دارفور و الصحراء الليبية المصرية مثلا متحرك درع السلام إلي دارفور متحرك درع الصحراء واحد متحرك الظواهر السالبة وضرب أوكار الجريمة إلي دارفور متحرك درع الصحراء إتنين أما الحركات المسلحة تم شيطنتهم وطردهم من العاصمة والقوات المسلحة أغلبها مرابطة في الفشقة و الحدود الشرقية لدرجة ان العاصمة أصبحت مرتع للعصابات الإجرامية في عمل ممنهج و مخطط لإجبار وإقناع الشعب بضرورة الإستجابة للإنقلاب القادم

أهداف الإنقلاب ايضا فصل إقليم دارفور عن السودان وتهجير كل الدافوريين قسرا من كل ولايات السودان نحو إقليم دارفور

إطلاق صراح مجرم الحرب الإرهابي عمر البشير من السجن ونقله إلي روسيا بإعتباره بطل قومي عربي إسلامي يجاهد في سبيل الله وإطلاق سراح كل سجناء النظام البائد وفي نفس الوقت تطبيق سيناريو الهروب الجماعي من أفغانستان والتشبث بالطائرت تطبيقه في السودان علي من يخالفهم في التوجه والمحور .

الخطير جدا فى الأمر كل المعلومات تشير إلي تسرب الكثير من الأسلحة عبر مطار الخرطوم إلى داخل وانحاء العاصمة وهذه يعني ان الأسلحة التي جاءت بالبر عبر العربات والشاحنات داخل العاصمة كافي لتسليح جيش دولة بأكمله فإذا لم يتم تدارك الأمر حالا و إتخاذا الإجراءات والقرارات الحاسمة والرادعة الآن الآن فورا فورا لكشف المخطط العنصري الإرهابى وإجهاضه وإفشاله والقبض علي المتورطين ومحاسبتهم مهما كان الثمن من أعلى مستوي إلى أدني مستوى قبل فوات الأوان وقبل الإنفجار الكبير والطامة الكبري قاب قوسين أو أدني .. أي تأخير او تردد او خوف او لا مبالاة او تضليل السودان سيتحول إلى جحيم لا يرحم وبالتالي الهلاك الشامل للجميع فى الدرك الأسفل من النار لأن العاصمة الخرطوم الآن الآن قنبلة نووية منزوعة التيلة و قابلة للإنفجار في أي وقت اليوم او غدا او بعد غدا !!!!

رصد ومتابعة وتحليل القائد أحمد عيسى تغيير قيادى بالتحالف السوداني و ممثل التحالف السودانى فى اللجنة الإعلامية للترتيبات الأمنية لمسار دارفور

الإثنين ٦ سبتمبر ٢٠٢١ الخرطوم