عضو وفد التفاوض الصادق ادم إسماعيل لـ(السودان نت)  : المفاوضات تمضي في اتجاه التوقيع النهائي في مساري دارفور والمنطقتين.

0 114

الخرطوم ـ السودان نت

في فندوق بالم افريكا بعاصمة جنوب السودان جوبا ما زالت مفاوضات السلام تمضي مستمرة بين حركات الكفاح المسلح والحكومة السودانية الانتقالية وسط حضور واهتمام دولي واقليمي ، ومنذ شهر اكتوبر الماضي يرابط كافة اعضاء الحركات والوفد الحكومي املا في التوصل الى سلام شامل في البلاد ،

وبدأت المباحثات في اكتوبر الماضي وسط حضور إقلیمي رفیع المستوى وشھدت عاصمة جنوب السودان جوبا في سبتمبر الماضي توقیع اتفاق إعلان مبادئ بین الحكومة السودانیة والحركات المسلحة قبل المباحثات الشاملة الاخيرة التى استمرت لشهرين قبل التمديد لها

وكانت قد ابدت الحكومة نوايا حسنة بتطبيقها اعلان إلاجراءات التمھیدیة لبناء الثقة بين الطرفين باطلاق سراح عدد من  المعتقلین وأسرى الحرب والوقف الشامل لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانیة ومساعدة المتضررین في مناطق

وفي متابعات المفاوضات اكد مصدر ان الحركات متمسكة بالعلمانية الدولة في وقت وتفتقد فيه الرؤية في بعض القضايا ، وتشهد المفاوضات حضورا كبيرا لكافة القوي السياسية السودانية ممثلة في قوي اعلان الحرية والتغيير وكتلة نداء السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني كما ان المجتمع الدولي بكافة دوائره متواجد في المفاوضات

وانضم للمفاوضات مؤخرا وفد النازحين اصحاب المصلحة واكد محمد حسن التعايشى عضو مجلس السيادة الانتقالي، المتحدث الرسمى باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام بجوبا، أن الحكومة ستولى خلال المفاوضات اعتبارا خاصا للتوصيات والآراء التى سيتقدم بها وفد النازحين والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني حول قضايا دارفور، وأنها ستكون موضع تقدير كبير ضمن موضوعات عملية السلام.

وأوضح التعايشي أن مشاركة النازحين واللاجئين وأهل المصلحة من الإدارات الأهلية والمهنيين والرعاة والمزارعين من دارفور فى مفاوضات السلام تجئ وفق اتفاق تم التوقيع عليه فى وقت سابق من قبل وفد الحكومة وقادة مسار دارفور والأمم المتحدة والبعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور “يوناميد”.

وأشار إلى أن بعثة (يوناميد) قامت بتمويل الأنشطة والمؤتمرات التى نظمها النازحون واللاجئون واصحاب المصلحة فى مناطقهم، موضحا أن مشاركة أهل المصلحة فى مفاوضات جوبا وسماع صوتهم أثناء مناقشة القضايا المتعلقة بهم، يكتسب أهميته من واقع أن اتفاق السلام القادم معني به كل السودانيين والسودانيات فى مناطق الحرب والنزوح ومناطق السودان الأخرى.

وقال عضو وفد التفاوض عضو المجلس الاعلي للسلام الصادق ادم إسماعيل لـ(السودان نت): ان المفاوضات تمضي في اتجاه التوقيع النهائي في مسار دارفور والمنطقتين دون ان يحدد سقف زمني للتوقيع ويتوقع ان يتوصل الجانبان الى اتفاق نهائي يحدد المشاركة في السلطة ودمج القوات وغيرها من المسائل المتعلقة بالدولة السودانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.