عيب يا جماعة الفاتح جبرا

0 130
كتب: جعفر عباس
معلمة مصرية تبلغ من العمر 52 سنة، انتحرت بإلقاء نفسها من الطابق العاشر من ذات بناية، لأن باباها الأرمل تزوج، وأبوها هذا أرمل تجاوز الثمانين بينما عمر العروس 25 سنة، وهذا في حد ذاته دليل على ان الأب “قاصر”، فقد تزوج بالبنت ال”فور ويل” بعد أقل من اسبوع من وفاة زوجة ظلت في عصمته لأكثر من خمسين سنة؟ ولن تقنعني قوة على ظهر الأرض بأن البنت تزوجته لأنها وقعت في دباديبه، فالشخص الثمانيني عنده تلافيف وتجاويف ولكن ليس “دباديب” تغري وتغوي شابة
صار من المألوف ان نرى حسناء في العشرينات من العمر تسير بمعية زوج في هيئة الخرتيت، تعاني ركبتاه من الخشونة والتصلب بسبب الحمولة الزائدة المتمثلة في كرش قطره متر وربع المتر! شخصيا لو تحرشت بي فتاة في العشرينات لاستدراجي للزواج بها لتشككت في قواها العقلية، وإذا ثبت أنها عاقلة “طبياً”، فسأستنتج أنها خبيثة و”داخلة على طمع”، لأن هناك من يحسب ان قبة الاغتراب تحتها شيخ ينز جسمه نفطا خاما عندما يتعرق. (بعد زيادة رواتب المعلمات في السودان قبل يومين قال صاحبنا انه حاول خطبة كذا واحدة معلمة آنسة واكتشف انهن جميعا صرن مخطوبات خلال ال48 ساعة الماضية وذهب الى كليات التربية ولم يجد شواغر إلا بين طالبات السمستر الأول)
الفقر يجعل بعض البنات الشابات يقبلن بعرسان مكعكعين موديل الفاتح جبرا، والعتب هنا على الرجال الذين يستغلون عوز وحاجة البنات فيقترن الواحد منهم بواحدة تصغره بأربعين سنة مثلا. وفي كل بلدان العالم يستطيع صاحب الجيب الممتلئ ان “ينقي ويختار” أي حسناء دون اعتبار لفارق السن بينهما!! وسؤال غير بريء: كيف لي وأنا في السبعين او الثمانين أن أنام لنصف ساعة وزوجتي العشرينية خارج البيت بأي ذريعة؟
تفاقمت الزيجات غير المتكافئة في مجال السن في السنوات الأخيرة، لا بارك الله في شركة فايزر وأخواتها اللواتي تخصصن في انتاج عقاقير الفحولة المؤقتة، (يا شماتة داليا إلياس فينا) وينظر القضاء المصري منذ أشهر في دعوى ضد شابة متهمة بقتل زوجها!! إزاي؟ حسب عريضة الدعوى فالزوج كان في الثمانينات ويعاني من السكري والضغط وأكلت سكرتيرته أم كذا وعشرين سنة، بعقله حلاوة لأنه مليونير فتزوجها رغم معارضة أولاده. حاولت اقناعه بأن يسجل باسمها بعض العقارات او اسهم شركاته فرفض وأبلغها بأنها ستحصل في حال وفاته على نصيبها الذي يحدده الشرع!! قالت في سرها: قلت كده يا بيه؟ طيب هنشوف مين فينا الأشطر، وصارت تطالب بحقوقها في الفراش والزوج يقول: منين يا حسرة.. فقالت له: بسيطة.. تاخد حباية من دول.. وصار ياخد حباية من دول ثم حبايتين في اليوم ودخل العناية المركزة في المستشفى بنوبة قلبية.. عدّت النوبة بسلام فواصلت العروس تزويده بذخائر الفحولة الترانزيت فدخل المستشفى مرة أخرى وخرج منه الى القرافة (المقابر)، وكان سبب الوفاة “حباية على حباية”، ووجهت لها المحكمة تهمة القتل العمد
ولعل الجماعة موديل الفاتح جبرا يجدون العظة في الحكايتين، ويكفوا عن استخدام بنات الناس مزهريات!! وسلام مربع للفاتح الذي رفض الزواج مسياريا بالمليونيرة السعودية التي نشرت إعلانا للعثور على زوج، رغم أنني قمت بتزكية ترشيحه ل”المنصب”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.