مباراة كرة قدم تقود لإشتباكات قبلية مسلحة بالروصيرص

لقى (3) اشخاص مصرعهم واصيب (5) اخرون اثر اندلاع اشتباكات قبلية مسلحة استخدمت خلالها الاسلحة النارية وذلك بين قبيلتى الكنانة والهوسا بمنطقة الطرفة الواقعة بالروصيرص ولاية النيل الازرق وقالت الانتباهة الصادرة صباح اليوم ان مباراة كروية بين الطرفين أدت لتاجيج صراعات وتطورها الى اشتباكات استخدمت خلالها الاسلحة النارية ما ادى لمقتل ثلاثة اشخاص بينهم اثنين من قبيلة الهوسا وواحد من قبيلة الكنانة واصيب خمسة اشخاص اخرون من الطرفين اصابات متفاوتة ونقلوا على اثرها للمستشفى لتلقى العلاج وحالات بعضهم خطيرة حسبما نقلت مصادر طبية.

وفي السياق أصدرت الحركة الشعبية  لتحرير السودان -شمال  اقليم النيل الازرق بيانا حول الاضطرابات الامنية في منطقتي (رورو)، بمقاطعة التضامن (وطرفة) بمقاطعة الروصيرص.
وجاء في البيان ان الحركة الشعبية لتحرير- شمال اقليم النيل الازرق، تتابع  باهتمام بالغ الاحداث والاضطرابات الامنية التي تدور في كل من منطقة (رورو) بمقاطعة التضامن، ومنطقة ( طرفة)، بمقاطعة الروصيرص، حيث بدات الاحداث في منطقة (رورو)، نتيجة لاحتكاكات بين الرعاة والمزراعين، وفقدنا على اثرها نفرا عزيزا من ابناء النيل الازرق واصابة وجرح ما لا يقل عن خمسة اشخاص. اما في منطقة (طرفة)، نشب الصراع، نتيجة لمشاجرة. ومن الطبيعي والمتعارف عليه ان تحسم مثل هذه القضايا والاحتكاكات عبر الطرق القانونية. ولكن، من المؤسف ان هنالك جهات لها ارتباط بالنظام البائد، نعلمها جيدا، تحاول ان تعبث بالامن وضرب النسيج الاجتماعي، واثارة التناقضات باقليم النيل الازرق).
واضاف البيان ان الحركة الشّعبية اقليم النيل الازرق (نترحم على الارواح التي فقدت نتاج الاحداث ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين،  ندعو الاجهزة الامنية القيام بدورها المنوط بها في حفظ الامن وعدم التهاون في امن المواطن واستقرار الاقليم وحسم التفلتات الامنية في وقتها، نؤكد وقفتنا القوية ودعمنا اللامحدود لحكومة اقليم النيل الازرق، ولجنتها الامنية فيما تقوم به الان من جهود لبسط الامن وفرض هيبة الدولة بالاقليم، نؤكد اننا نعمل بتنسيق وانسجام تام مع شركائنا في الثورة السودانية (لجان المقاومة و قوة اعلان الحرية والتغيير) من اجل تطبيق شعار الثورة حرية سلام وعدالة ، ندعو جميع الاطراف للاحتكام لصوت العقل وتفويت الفرصة على اعداء السلام والتعايش السلمي وتقديم كل المتورطين في الاحداث للعدالة فورا ونحذر عناصر النظام البائد من التمادي في شرخ النسيج الاجتماعي، والكف عما يقومون به من تخريب للتعايش السلمي بالاقليم).