مخاوف أمريكية من انقلاب جديد بالسودان
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الامريكية تقريراً، ابدي فيه مسؤولون أمريكيون خشيتهم بشكل متزايد من إمكانية الإطاحة برئيس سلطة الأمر الواقع بالبلاد، عبد الفتاح البرهان، على يد عناصر من جيشه إثر وطأة الهزائم الأخيرة
ويحمل عنوان (مبعوث جديد ومقاربة جديدة.. هل نحن إزاء سياسة أمريكية جديدة بشأن صراع السودان؟). التقرير -وعلى لسان مسؤولين سابقين وحاليين- أشار إلى أن الدبلوماسي بإدارة أوباما وعضو الكونغرس السابق عن الحزب الديمقراطي، توم بيرييلو، هو ابرز المنافسين لمنصب المبعوث الجديد، رغم عدم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن المسألة، فيما لم يستجب بيرييلو لطلب التعليق حول ترشيحه طبقا لفورين بوليسي
ويطالب المشرعون الأمريكيون بضرورة اتخاذ إدارة بايدن نهجًا أكثر حزمًا للتعامل مع الحرب الأهلية المستمرة في السودان. وينبع هذا الضغط من:
وأشار التقرير إلى القلق المتزايد من القتال العنيف والإنتهاكات” التي عمقت الأزمة في السودان. ومن المحتمل أن تكون هذه الأعمال العدائية المسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان المتصاعدة هي التي تحفز المشرعين على الدعوة إلى اتخاذ نهج أكثر حسماً.
فشل جهود الولايات المتحدة: يذكر التقرير “جُهُوداً أمريكية فاشلة للوساطة لوقف النزاع”. وهذا يشير إلى أن محاولات الوساطة أو التدخل السابقة لم تنجح، مما استدعى الدعوة إلى انتهاج سياسية جديدة.
ويقترح المشرعون إدخال عنصرين رئيسيين للسياسة الأمريكية الجديدة تجاه السودان:ويشير التقرير الي احتمال تعيين مبعوث خاص جديد
والضغط على القوى الخارجية التي ترتكب الإنتهاكات
