وفد بقيادة “كباشي” يزور بورتسودان وكسلا لحل أزمة الشرق
قالت مصادر حكومية، إن عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي، سيزور الأحد، مدينتي بورتسودان وكسلا، اللتان تشهدان احتجاجات أدت إلى إغلاق ميناء البلاد الرئيسي، لبحث الأزمة المتفاقمة منذ 5 أيام.
وأغلق محتجون خطي تصدير واستيراد النفط، فيما تحدث وزير النفط المحلي عن “وضع خطير جدا”. ويمتد الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان من العاصمة جوبا وحتى ميناء بورتسودان بغرض التصدير، وفي المقابل يستفيد السودان من تحصيل رسوم عبور على هذا النفط. وكانت الحكومة السودانية أعلنت قبل أيام إحباط محاولة انقلابية تورط فيها مدنيون وعسكريون على صلة بنظام الرئيس السابق. واعتبر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء أن إغلاق طرق شرق البلاد كان تمهيدا للمحاولة الانقلابية الفاشلة.
في خضم اضطرابات بسبب توقيع اتفاق سلام تحتج قبائل على عدم تمثيلها فيه، قال وزير النفط جادين علي العبيد السبت إن محتجين في مدينة بورتسودان أغلقوا خطي تصدير واستيراد النفط في البلاد، متحدثا عن “وضع خطير جدا” في خضم اضطرابات بسبب توقيع اتفاق سلام تحتج قبائل على عدم تمثيلها فيه.
وقال العبيد لوكالة الأنباء الفرنسية “أغلق المحتجون أنبوبي النفط اللذين ينقلان صادر دولة جنوب السودان إلى ميناء بورتسودان والوارد من الميناء إلى داخل البلاد”. وأضاف “لقد أُغلقت مداخل ومخارج ميناء تصدير النفط تماما والوضع خطير جدا”.
يمتد الأنبوب الناقل لنفط دولة جنوب السودان من العاصمة جوبا وحتى ميناء بورتسودان بغرض التصدير، وفي المقابل يستفيد السودان من تحصيل رسوم عبور على هذا النفط.
والجمعة، أغلق عشرات المحتجين مدخل مطار مدينة بورتسودان وجسرا يربط ولاية كسلا في الشرق بسائر الولايات السودانية، احتجاجا على اتفاق سلام وقعته الحكومة السودانية العام الماضي.
والأسبوع الماضي، قام متظاهرون بغلق ميناء بورتسودان، كما أغلقوا الطريق الذي يربط المدينة الساحلية ببقية أجزاء البلاد، اعتراضا على اتفاق السلام.
والثلاثاء، أعلنت الحكومة السودانية إحباط محاولة انقلابية تورط فيها مدنيون وعسكريون على صلة بنظام الرئيس السابق.
واعتبر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني أن إغلاق طرق شرق البلاد كان تمهيدا للمحاولة الانقلابية الفاشلة.