أطراف سد النهضة تستأنف التفاوض حول الملء والتشغيل
الخرطوم ــ السودان نت
يستأنف وزراء الري في السودان وإثيوبيا ومصر المفاوضات بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وهي مباحثات متعثرة مُنذ أغسطس الفائت.
ويتمسك السودان بضرورة أن تكون اتفاقية السد الإثيوبي مُلزمة لجميع الأطراف، كما يتحدث مفاوضيه عن جدية المخاطر التي يمثلها السد للسودان وشعبه بما في ذلك المخاطر البيئية والاجتماعية وعلى سلامة الملايين من السكان المقيمين على ضفاف النيل الأزرق وكذلك سلامة سد الروصيرص الامر الذي يعزز ضرورة التوصل لاتفاق شامل يغطي جانبي الملء والتشغيل دون الدخول في مسألة تقاسم مياه النيل بين الدول الثلاث حسبما تطالب اديس.
وترفض الخرطوم الملء الأول لبحيرة سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق ملزم، لأن ذلك يتسبب في عدم تشغيل سد الروصيرص القريب من الحدود السودانية الإثيوبية بصورة آمنة.
وقالت وزارة الري في بيان أمس: “تستأنف اليوم مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى بين وزراء شؤون المياه في الدول الثلاث”.
وأشارت إلى أن الدول الثلاث ستعمل خلال جولة المفاوضات، التي تشغرق اسبوعا واحدا، على وضع حدول أعمال واضح ومفصل محكوم بمدى زمني محكم، يُحدد مسار التفاوض وقائمة واضحة بالمخرجات التي يجب التوصل إليها.
وأفادت وزارة الري بأن هذه الجولة “يمكن الاستعانة فيها بالمراقبين والخبراء وبطريقة مغايرة للجوالات السابقة”.