رصد ــ السودان نت
أكدت فصائل معارضة في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا أن انفجارات وعمليات نهب ومناوشات استمرت في أجزاء من الإقليم بعد إعلان القوات الحكومية أنها على وشك اعتقال قادة المعارضة. وأفاد سكان أيضا، بوقوع أعمال نهب واحتجاجات داخل ميكيلي.
وأحجم مسؤولون حكوميون عن التعليق على ما وصفوه بروايات لم يتم التحقق منها عن استمرار الصراع. وذكرت فرقة الطوارئ المعنية بإقليم تيجراي أن القوات الاتحادية “لا تنهب شعبها”.
وأضافت في بيان، “بالنظر إلى الفجوة الأمنية التي سبقت تشكيل الإدارة المؤقتة، كانت هناك مؤشرات على تورط أفراد في عمليات نهب مستغلين الفترة الانتقالية كغطاء”.
وتابع البيان، قائلا: “بعض مقاتلي الجماعة الإجرامية يختبئون أيضا في ميكيلي في إشارة إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وتشير الأنباء إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، تسبب حتى الآن بمقتل الآلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.
وقالت حكومة أبي أحمد إن الصراع يوشك على نهايته وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش على مقلي عاصمة إقليم تيغراي لكن دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قال لرويترز في رسالة نصية إن معارك لا تزال دائرة خارج المدينة.
وقال الكولونيل بالجيش الإثيوبي شامبل بييني في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن القوات الحكومية كانت على بعد عشرة كيلومترات من غابة في منطقة جور حيث يُعتقد باختباء دبرصيون وجيتاتشو وأعضاء آخرين في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي. وأضاف في التلفزيون الرسمي “سنحتاج فقط لبضعة أيام للوصول إليهم“.