الخرطوم ــ السودان نت
عقد المجلس الرئاسي للجبهة الثورية السودانية إجتماعاً بحضور كافة أعضائه من قيادات وممثلي التنظميات المكونة للجبهة الثورية في يوم امس الإثنين الموافق 13 ابريل 2020 بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بعد أن تلقي رسالة شفهية من حكومة السودان الإنتقالية حول نتائج الإجتماع الثلاثي بين مجموعة قوي الحرية والتغيير بالخرطوم ومجلسي السيادة والوزراء وما تمخض عنه من مصفوفة وقرر الإجتماع مطالبة حكومة السودان الإنتقالية بارسال نتائج الإجتماع كتابة حتي يتم الرد عليها كتابة.
ووشن المجلس الرئاسي للثورية هجوماً لاذعاً على قوى الحرية والتغيير وقال انها لا ترغب في السلام وتكرر أخطاء الماضي، وترغب في الغنائم وإقامت تمكين جديد.
وأكد الإجتماع أنه بدون السلام لن تكتمل الثورة. وقال الاجتماع أن قوى الحرية والتغيير مجموعة الخرطوم تسعى لإقصاء قوي الهامش والجبهة الثورية السودانية كتنظيم مؤسس، وتجاوزت الشارع ولجان المقاومة، وتوصلت الى محاصصات حزبية حول الولايات بطريقة مخجلة، وتسعي لتعيين أشخاص لا يتمتعون بالكفاءة.
وقال الاجتماع إن ما يحدث هو تكرار لتجارب الماضي الفاشلة التي عجزت عن ربط السلام والديمقراطية، ولن يؤدي الي إقامة دولة المواطنة المتساوية، وهو تمكين بديل يرث كل سوءات نظام الإنقاذ بما فيها الحرب. وقال المجتمعون أن الجبهة الثورية ستتعامل بصورة مباشرة مع لجان المقاومة والشارع ومجلسي السيادة والوزراء، وسكان الولايات فيما يخص إدارة شأنهم العام دون الوقوع في فخ محاصصات الحرية والتغيير بالخرطوم.
وقال الاجتماع أن على الحكومة الإنتقالية أن تضع السلام كأولوية كما ورد في الوثيقة الدستورية وفي تصريحات قادتها.
ورفض المجلس الرئاسي للجبهة الثورية المصفوفة المتداولة في الأسافير ونقاومها والجبهة الثورية السودانية دفعت ثمنا غالياً من أجل السلام وإسقاط النظام البائد. وجددوا إلتزامهم بإعلان جوبا ونرفض تغييره بإرادة منفردة دون موافقتنا. وأكد الاجتماع أن حديث المصفوفة عن اتفاق الشرق غير موفق وعلى الحكومة الانتقالية الالتزام التام بكل الاتفاقات التي ابرمتها في جوبا مع الجبهة الثورية و المسارات نصا و روحا.
وقال المجتمعون أنهم سيدرسون تكوين جسم آخر للحرية والتغيير الى حين توحيد المؤسسين لقوي الحرية والتغيير علي أسس صحيحة بعد تحقيق السلام. وأضافوا: بدلاً من الهرولة نحو الغنائم، علينا جميعا السعي لحل الضائقة المعيشية والسلام، ومكافحة جائحة الكورونا، وتوحيد قوي الثورة، لتصفية تمكين المؤتمر الوطني وإقامة دولة الوطن والمواطنة لا إقامة دولة جديدة للتمكين.