وصفت قوات الدعم السريع في بيان صادر من مكتب الناطق الرسمي، العقوبات الامريكية بالانتقائية، وأنها لن ستساعد في تحقيق هدف مجهودات التوصل إلى حل سياسي شامل وإجراء عملية عدالة انتقالية. وأنه تجاهل الانتهاكات التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية وكتائب النظام البائد الجهادية على نطاق واسع بالقصف الجوي والمدفعي واعتقال المدنيين المناهضين للحرب في مختلف أنحاء السودان وخرق حظر الطيران في دارفور بالقصف الجوي المستمر على مدينة نيالا.
واستهجنت اتهام قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة بالمسؤولية عن قتل والي الولاية وتجاهل دعوة قوات الدعم السريع بإجراء تحقيق دولي مستقل بشأن الأحداث التي وقعت في عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقالت أن القرار سيعقد مهمة الولايات المتحدة الأمريكية التي تلعب دور الوسيط في الحل بمنبر جدة.
يأتي هذا الرد بعد اعلان المبعوثة الامريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال زيارتها معسكرات اللجوء في تشاد، عن فرض عقوبات علي القائد الثاني للدعم السريع عبدالله دقلو وقائد قطاع غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة بسبب تورطهم في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وفق تصريحات المسؤلين الرسميين في الإدارة الامريكية.