الرئيس الكيني يدعو الشعوب الأفريقية حول العالم الى الوحدة في قمة أفريقية-كاريبيّة
نيروبي ــ وكالات
استضافت كينيا اليوم الثلاثاء أول قمة “أفريقيا-كاريكوم” والتي انعقدت عبر دائرة الفيديو.
وكانت كينيا قد دعت الى عقد القمة كمبادرة للجمع بين رؤساء الدول الأفريقية والكاريبية لبحث الفرص المتاحة لتعزيز التنسيق والتكامل بين أفريقيا والمنطقة الكاريبية.
دعا الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، الذي ترأس القمة، إلى التعاون بين رؤساء الدول في محاولة لتقوية أواصر الوحدة بين الشعوب الأفريقية في جميع أنحاء العالم.
وقال أوهورو “كينيا ممتنة بالفعل وتشعر بالفخر لاستضافة هذه القمة الافتتاحية لما أعتقد أنه الأول من بين العديد من القمم التي ستأتي لاحقا في المستقبل”.
“بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، تمّ نقل ما بين 10-12 مليون أفريقي عبر المحيط الأطلسي إلى الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي بهدف اسعبادهم، ونلتقي اليوم متحدين بتراثنا كشعب واحد من أصل أفريقي، لبدء العمل معًا لمواجهة التحديات التي تواجهنا، وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية التي تربطنا، وبناء علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية، والتي من شأنها تعزيز الرخاء المشترك والتقدم الاجتماعي لنا جميعًا”.
وأضاف أوهورو “إن تجارب العبودية والاستعمار التاريخي ألهمت آبائنا المؤسسين لإفريقيا لتشكيل حركات كفاح في أفريقيا في عام 1900.
وقد دعم الأفارقة المغتربون حول العالم هذا الكفاح، مما أدى إلى إرساء أسس العلاقات الأفريقية الكاريبية النابضة بالحياة.
ودعا أهورو الرؤساء إلى بدء العمل على تحقيق اقتصاد قوي قال إنه ممكن بسبب الموارد الهائلة في إفريقيا ومنطقة الكاريبي.
قال أوهورو: “تضم القارة الأفريقية 38 دولة ساحلية وجزر ومنطقة ساحلًية تزيد طولها عن 47،000 كيلومتر.