الشيوعي: الأمة يريد بناء إصطفاف جديد مقابل لـ(قحت)، والعقد الاجتماعي لن يحل القضايا الملحة

0 84

الخرطوم ــ السودان نت
أكد الناطق الرسمي بالحزب الشيوعي فتحي فضل أن قرار قيادة حزب الامة تجميد نشاطها في قوى الحرية والتغيير يسير في اتجاه الخروج من الجبهة العريضة التي وحدت قوى الثورة منذ بداية الحراك الجماهيري بدعاوى حول مراجعة الهيكلة وطرح برنامج مغاير لما اتفق عليه.
ورأى فضل أن الهدف من ذلك بناء اصطفاف جديد مقابل لـ(قحت)، وقلل من أهمية ذلك.
وقال الشيوعي في بيان ممهور باسم الناطق الرسمي للحزب هي دعوة جربت في الماضي البعيد والقريب – وأثبتت فشلها وكانت ولازالت خطوة تلعب في أيدي المعادين للثورة وتساهم – بقصد أو غير قصد – في عرقلة المسيرة الثورية للحراك الجماهيري .
وشكك في مقدرة العقد الاجتماعي أو الدعوى الى قوى جديدة تساعد في حل القضايا الملحة التي تواجهها الجماهير .
ونوه الى أن قوى الثورة في مسيرتها التي وصفها بالظافرة تدخل منحنى جديداً في طريقها الصاعد نحو الدفاع واستكمال اهداف ثورة ديسمبر واردف في هذا الوضع يحتدم الصراع مع قوى الردة وبقايا النظام ومليشياته المسنودة من اطراف عالمية وإقليمية بقصد وقف المسيرة الثورية والارتداد بما أنجزته ملايين الثوار وفرض مشروع الهبوط الناعم ومثل لمظاهر ذلك الصراع بتغيير المواقف والمواقع للقوى المترددة داخل وخارج قوى الحرية والتغيير.
واوضح أن تلك القوى التي وصلت الى حدود أهدافها تقف في منتصف الطريق طارحة مشاريع وهياكل بقصد صرف النظر عن القضايا الأساسية وكيفية مواجهتها وحلها .
وأكد استمرار القوى الوطنية والديمقراطية داخل وخارج قحت مع الجماهير المنظمة في سعيها الى المزيد من المكاسب بتنفيذ برنامج الحد الأدنى المتفق عليه في اعلان الحرية والتغيير وبقية المواثيق المبرمة .. فضلا عن سعي تلك القوى الى اجراء التعديلات اللازمة لتفعيل نشاط قحت في خدمة مطالب الجماهير الشعبية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.