الكباشي يتمكن من مغادرة مقر قيادة الجيش بالخرطوم بعد ستة أشهر من الحصار

0 63

حسم عضو مجلس السيادة السوداني نائب القائد العام للقوات المسلحة شمس الدين الكباشي حدا للتكهنات حول صحته وسلامته أثناء حصاره بمقر القيادة العامة للجيش السوداني شرقي الخرطوم وذلك بظهوره، السبت، في قاعدة وادي سيدنا العسكرية أقصى شمال أم درمان متوعدا بحسم قوات الدعم السريع.

لم يكشف الجيش السوداني تفاصيل مغادرة الكباشي لمقر القيادة العامة للقوات المسلحة التي ظل موجودا بها منذ بدء الحرب مع الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي، واكتفى بنشر فيديوهات تشير إلى وصوله قاعدة وادي سيدنا شمال أم درمان وتفقده للقوات، ومن ثم مغادرته إلى بورتسودان شرقي السودان حيث انتقلت الحكومة الاتحادية إلى هناك لإدارة البلاد.

وكان الكباشي ظهر لأكثر من مرة وهو يخاطب قوات الجيش في مقر القيادة العامة للجيش كما أنه كان يطل على عدد من الفضائيات متحدثا عن سير العمليات الحربية قبل أن يتوارى عن الأنظار لفترة طويلة سرت معها شائعات تشير إلى معاناته من المرض.

وقال كباشي لدى مخاطبته حشدا عسكريا في وادي سيدنا “إن النصر قادم وقريب” وأوضح أن محلية كرري في أم درمان ستظل عصية على قوات الدعم السريع.

وذكر أن المواطنين الذين اغتصبت احيائهم ومنازلهم ومؤسساتهم سيستعيدونها، وشدد أن القوات المسلحة تمضي في خطى ثابتة لحسم ما اسماه بتمرد المليشيا ولن يهدأ للجيش بالاً إلا بعد دحرها في الخرطوم وكُل شبر من البلاد – بحسب تعبيره.

وأشاد بدور منطقة وادي سيدنا العسكرية ووقفتها “الصلبة” في صد “تمرد” الدعم السريع وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفقد الموقف العملياتي ابتدرها من قبل القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان.

وأكد أن العمليات العسكرية تسير كما هو مخطط لها مشيدا بدور الضباط وضباط الصف والجنود في “معركة الكرامة” وترحم على القتلى من المدنيين والقوات المسلحة وشكر السودانيين الذين وقفوا مع القوات المسلحة في خندق واحد – حسب تعبيره.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.