لندن ــ السودان نت
بمناسبة الذكرى ال20 للنزاع المسلح في دارفور وبدء الإبادة الجماعية في السودان , التقي جلالة الملك تشارلز الثالث ، بأعضاء الجالية السودانية في المملكة المتحدة في احتفالية بذكري الإبادة الجماعية , وبحضور عددمن الناجين والناجيات من العنف وجرائم النظام السابق .
ووصف الملك اللقاء بأنه “زيارة خاصة”، مضيفا في حديثه “سعيد جدا لأنكم بأمان هنا، سيتعين علينا فقط أن نجعلها أكثر أمانا يوما ما” .
وقالت راشيل سنشري , نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ويغن بيس , المنظمة للاحتفال , ” كان من دواعي سرورنا أن نتمكن من إقامة هذه الفعالية المهمة بالتشارك مع هيئة ذكرى يوم المحرقة وعدد من المجتمع السوداني , وبتشريف جلالة الملك “. موضحة , أن الاحتفالية تصادف مرور 20 عاما على وصول جرائم الإبادة الجماعية والفظائع في منطقة دارفور بالسودان إلى الاهتمام الدولي، قائلة ” في تلك العقود استمر العنف وساء , ليس فقط في دارفور، ولكن في مناطق أخرى من البلاد ” . وأشادت بسعي الناجين من العنف لتحقيق السلامة لأسرهم ومجتمعاتهم ، وإعادة بناء حياتهم، في بريطانيا العظمى، وتقديم مساهمات ضخمة للمجتمع البريطاني.
.
.
وقالت أمونة ادم , إحدى الناجيات , “كان شرفا لي أن ألتقي بجلالة الملك. لقد تأثرت بشدة باهتمامه بقصتي الشخصية ومجتمعي ككل , قراره بلقائنا والتحدث إلينا عن تجاربنا هو مصدر قوة لنا , تخليد ذكري هذه الفاجعة قوي لن يجعلنا نس المعاناة التي تحملناها على مدار العشرين عاما الماضية”.
.
.
حضور الملك للقاء واهتمامه بالمجتمع السوداني في المملكة المتحدة ، سيشكل الهاما للكثيرين من أفراد المجتمع السوداني بشكل عام، والناجين من الإبادة الجماعية في دارفورعلى وجه الخصوص , وسيساعد أيضا في زيادة الوعي العام وفهم الإبادة الجماعية في دارفور .