الخرطوم ــ السودان نت

قالت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إن مليشيات حكومية هاجمت، الأحد، منطقة طوه شلال شرق جبل مرة، وهي من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة.

وتتبادل الحركة والجيش السوداني الاتهامات، حيث يدعي كل طرف أن قوات الآخر تهاجمه، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار من الطرفين.

ويعد هذا الاتهام الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث قالت ذات الحركة الاثنين الماضي إن مليشيات حكومية تستغل سيارات دفع رباعي وجمال وخيول هاجمت مناطق “دبة نايرة وكيبي وروقولا ومرأ وفلوجة” بشرق بجبل مرة.

وقال المتحدث العسكري للحركة، وليد محمد أبكر (تونجو)، في بيان، تلقته “سودان تربيون ” الأحد إن المليشيات الحكومية المتمركزة بمنطقة فلوجة “شنت هجوماً غادراً على منطقة طوه شلال شرق جبل مرة”.

وأشار إلى أن قوات الحركة تصدت لـ “العدوان بكل بسالة وإقدام، واستطاعت دحر المليشيات المعتدية وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وما تبقي من فلولهم فروا هاربين تاركين قتلاهم في أرض المعركة”.

وكشف تونجو عن مقتل 17 عنصر من قوات المليشيات وجرح 23 آخرين، ولم يتيسر لـ “سودان تبيون” الحصول على تعليق من الجيش السوداني حول هذه المزاعم

وقال المتحدث إن حركة تحرير السودان استلمت 7 مدفع رشاش و3 مدافع “أر بي جي 7″ و11 بندقية كلاشنكوف و13 صندوق ذخيرة مختلفة الأنواع.

وأضاف: ” ما تقوم به المليشيات الحكومية من استفزازات وهجمات متكررة على مناطق سيطرة الحركة منذ 2018 لن يساعد في تحقيق السلام والاستقرار في السودان عامة وفي إقليم دارفور بصفة خاصة”.

وحذر تونجو حكومة الانتقال من مما وصفه بـ “اللعب بالنار وإشعال حرب شاملة لا تستطيع دفع فاتورتها”، مشيرًا إلى أن الهجوم المتكرر قد “يدفع الحركة إلى إعادة النظر حول قرار وقف العدائيات من جانب واحد”.