نيويورك ــ السودان نت
شدد الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية أفريقيا الوسطى ورئيس البعثة في البلاد على أن “الحكومة الشاملة التي انبثقت عن اتفاقية السلام لا تزال قائمة، مشيرا إلى” انخفاض واضح في العنف ضد المدنيين.”
وقدم السيد مانكير ندياي إحاطة لمجلس الأمن، يوم أمس الخميس، حول الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، قال فيها إن الأطراف الموقعة على الاتفاق قد أكدت من جديد التزامها به، “على الرغم من الصعوبات الكثيرة.
وأشار المسؤول الأممي إلى تمدد تدريجي ومستمر لسلطة الدولة، بما في ذلك نشر جميع حكام الولايات في جميع الولايات الـ 16 في البلاد، فضلا عن استمرار نشر القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي، بما في ذلك في المناطق التي كانت غائبة عنها في السابق.
وقال السيد ندياي إنه وبرغم التقدم الكبير في تنفيذ اتفاق السلام، والتحسن في الوضع الأمني العام في البلاد، إلا أنه لا تزال هناك العديد من التحديات، منها “الانتهاكات المستمرة لاتفاق السلام من قبل بعض الجماعات المسلحة التي استمرت، على مدار العام الماضي، في احتلال المباني الإدارية، وجمع الضرائب غير القانونية، وتوسيع مناطق نفوذها،” إضافة إلى الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المتنافسة على الأرض والموارد.