تمديد حظر التجوال لـ (10) أيام بالخرطوم

0 99

الخرطوم ــ السودان نت
وافق مجلس الأمن والدفاع على توصيات اللجنة العليا للطوارئ الصحية بتمديد حظر التجوال بصورته الحالية من يوم 19 يونيو إلى يوم 29 يونيو 2020، بنفس توقيتاته الحالية مع فترة سماح بالحركة داخل الأحياء من الساعة السادسة صباحا للثالثة عصراً.
وبرر المجلس الخطوة بمنح وزارة الصحة فرصة كافية لاستكمال الخارطة الوبائية لولاية الخرطوم ونوه إلى أنها تعتبر مؤشراً حاسماً في تخفيف الإجراءات.
واستثنت التوصيات بعض المجالات من عملية الحظر مثل المدابغ لأثارها البيئية الخطيرة، وأعمال المنطقة الصناعية وتجارة الجملة نسبة لارتفاع الأسعار غير المبرر بسبب ظهور ما عرف بتجارة “البكسي”، وأكدت أن الإستثناء لا يشمل الأشياء غير الضرورية مثل أسواق الملابس والذهب وغيرها، وشمل الاستثناء أيضاً عمليات الموسم الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
ووجهت المجلس الجهات المختلفة حكومية و قطاع خاص بتهيئة نفسها للمرحلة المقبلة بإعداد موجهات صحية خاصة بكل جهة تراجعها مع وزارة الصحة، لإعتمادها، مثل المحال التجارية، و المصانع و الشركات و الوزارات والمؤسسات المختلفة.
وأقرت التوصيات الشروع فوراً في عودة العالقين وفق الخطة التي وضعتها اللجنة المختصة.
وأتخذت اللجنة المعنية عدة قرارات أكدت على البدء الفوري في تفويج العالقين ابتداءً من الأحد 21المقبل الموافق يونيو عبر مطار الخرطوم بوصول حوالي 1500 عالق في سفريات متتالية من عدة دول من بينها ثلاث سفريات قادمة من القاهرة في نفس اليوم، ويستمر التفويج حسب جدول الطيران المدني.
وتوجيه وزارة الصحة باستقبال العائدين ومراجعة الشهادات الصحية داخل المطار والسماح بدخول العالقين حاملي شهادات الفحص السلبي المعتمدة بعد أخذ البيانات، على أن يدخل بقية العالقين إلى مراكز الحجر الصحي المجهزة حتى يتم أخذ العينات وفحصها.
وشددت القرارات على أن يتم تفويج العالقين القادمين بالبر عبر المعابر المعتمدة من خلال جدول أولويات تعمل على تجهيزه سفارة السودان بالقاهرة مع ممثلين للجنة العالقين وممثلي الجالية لتحديد أصحاب الحالات الخاصة والأكثر تضرراً، ومن ثم يتوالى تفويج الباقين.
ووجهت اللجنة بضرورة خضوع القادمين من مصر لفحص طبي داخل مراكز الحجر، على أن يتم السماح لغير المصابين بمغادرة المركز حال ظهور النتيجة ، ويحال المصابون لمراكز العلاج
ووجهت اللجنة وزارة المالية بتخصيص ميزانية تسييرية لجميع الجهات المشاركة في عمليات الاستقبال والإيواء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.