حتى لا يتشابه عليكم البقر ( الجزء الثالث) : بعد سنتين من عمر الإنتقالية قوى الحرية و التغيير تنقسم إلى ثلاث مجموعات .. وماذا بعد ذلك؟!!!!

0 91

كتب: أحمد عيسى تغيير

.

حتى لا يتشابه عليكم البقر ( الجزء الثالث) :

بعد سنتين من عمر الإنتقالية قوى الحرية و التغيير تنقسم إلى ثلاث مجموعات .. وماذا بعد ذلك؟!!!!

أولا أسباب الإنقسام .. ثانيا ما هى المجموعات الثلاثة :

التحية والتقدير والاحترام لثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة التى أطاحة بنظام العنصرية و الإرهاب نظام المؤتمر الوطني مركز الإرهاب العالمى هذه الثورة الفتية الأبية التى ألهمة شعوب العالم بتضحياتها ونضالاتها وفنونها وأيقوناتها وأمواجها و أفواجها البشرية الهادرة من كل حدب وصوب وهى لا تحصى ولا تعد تميزت بدقة التنظيم و الإدارة والقيادة عبر تجمع المهنيين ولجان المقاومة وقوى إعلان الحرية و التغيير .. فى هذه الملحمة التاريخية حمل الشعب السودانى الأبى قوى الحرية و التغيير مسؤولية قيادة التغيير في السودان لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة لإنتشال السودان من غياهب ظلمات العنصرية و الإرهاب و الفساد التي عاشها السودان من الإستقلال حتى ثورة ديسمبر المجيدة ٦٥سنة تقسمت فيه البلاد إلى دويلات وهلك فيه العباد بالإبادات .. ولكن بعد سنتين من عمر الإنتقالية قوى الحرية و التغيير حققت بعض الإنجازات كالوثيقة الدستورية والشراكة بين المدنيين و العسكريين والسلام ورفع إسم السودان من قائمة الإرهاب وإعفاء بعض الديون وتقدم ملموس فى عمل لجنة إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد إستشهادا لإكتشافها لطائرة الأسلحة القادمة من إثيوبيا والإعلان عنها قبل فوات الأوان لتجنب ( الطامة الكبري ) .. والخطوات توقفت فى تحسين معاش الناس و الأمن و الإزدهار الإقتصادي و مؤتمر نظام الحكم وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية لإتفاقية جوبا لسلام السودان وإكمال السلام مع القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور و المؤتمر الدستورى و الإنتخابات الحرة النزيهة و التطبيع مع إسرائيل وإعلان إستراتيجية الحرب علي الإرهاب وإجازة قانون محاربة العنصرية

** أسباب الإنقسام :

قوى إعلان الحرية و التغيير لا تقود التغيير فى السودان وفقا لمشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب و الذي بموجبه يتم تنزيل خصائص و مزايا التغيير العشرة على أرض الواقع في دارفور خاصة والسودان قاطبة و المنطقة المحيطة و العالم (مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب هو مشروع التقدمية البراقماتية مشروع الخلاص الأبدي للناس كافة لتغيير حياتهم نحو الأفضل في العالم أجمع ) 🌿 للأسف الشديد قوى الحرية و التغيير تقود السودان بناءا على رؤى و مشاريع الأحزاب السياسية ذات المصالح الحزبية الضيقة والطموحات الشخصية علي حساب العامة رغم ذلك مشاريع قوى الحرية و التغيير مشاريع رجعية راديكالية متقوقعة تقود السودان إلى الهلاك في الدرك الأسفل من النار والإقسام لثلاث مجموعات بعد سنتين من عمر الإنتقالية خير شاهد ودليل و برهان .

** المجموعات الثلاثة .. وما بعدها ؟

١_ حرية و تغيير ( مبادرة حمدوك والإعلان السياسى للوحدة )

أولوياته :

نقل رئاسة الفترة الإنتقالية من العسكريين إلى المدنيين حسب توقيت الوثيقة الدستورية دون أى تقديم او تأخير او مبررات وكل السيناريوهات مفتوحة تعين الولاة البرلمان الإنتخابات تسليم البشير و مجرمي الحرب المطلوبين دوليا لمحكمة الجنايات الدولية إستمرار لجنة إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد فى عملها الجيش القومي الواحد و إصلاح المؤسسات الأمنية و العسكرية إكمال ملف السلام و الإقتصاد الدولة المدنية الديمقراطية التطبيع مع إسرائيل متروك للبرلمان إستراتيجية الحرب علي الإرهاب لا يوجد حتي الآن قانون محاربة العنصرية .

٢_ حرية و تغيير ( الإسقاط الكامل للحكومة الانتقالية بمكوناتها ) ترفض الشراكة بين المدنيين و العسكريين ترفض الوثيقة الدستورية ترفض إتفاقية جوبا لسلام السودان ترفض التطبيع مع إسرائيل ترفض الرأسمالية ترفض بعثة الأمم المتحدة اليوناتامس للمساعدة فى الإنتقال المدنى الديمقراطي ترفض البنك الدولي و صندوق النقد حل ومحاسبة قوات الدعم السريع وتطالب بإسقاط كامل للحكومة الانتقالية وتكوين حكومة مدنية وفقا لأيديولوجيتها وتوقيع السلام مع عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد نور .

٣_ حرية و تغيير ( تفويض الجيش لإحداث إنقلاب عسكرى )

حل الحكومة المدنية ومحاسبتهم بما فيه د عبدالله حمدوك رئيس الوزراء وفضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة ورئيس آلية مبادرة حمدوك .. حل لجنة إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد .. إطلاق سراح المعتقلين فى السجون من قبل لجنة إزالة التمكين وتفكيك النظام البائد وإدخال كل قيادات الحرية و التغيير مبادرة حمدوك والإعلان السياسى للوحدة إدخالهم في السجون ومحاكمتهم و تصفيتهم وإغتيالهم و فرار من فر منهم مثل تجربة سقوط الأفغان من الطائرات الأمريكية فى أحداث مطار كابول عند دخول طالبان العاصمة وخروج الأمريكان وإستسلام الجيش الأفغانستانى لحركة طالبان حركة الإسلام السياسى الجهادى العالمى وتنظيم القاعدة و جماعة الأخوان الإرهابية الداعشية فى أفغانستان والعالم اجمع تنفيذ إتفاقية السلام و الترتيبات الأمنية فقط مع من يتفق معهم أيديولوجيا من الحركات المسلحة أو يتفق معهم فى رؤية و أهداف الحرية و التغيير تفويض الجيش لإحداث إنقلاب عسكري

** وماذا بعد ذلك ؟!!!!

السلام و التغيير بكل الوسائل المشروعة و المتاحة حتى النصر و الخلاص الأبدى للشعب السوداني كافة و شعوب المنطقة المحيطة و العالم أجمع ومها كان الثمن باهظا ( سنحميه ونفديه ونبنيه البنحلم بيهو ) 💪✌️🌿🌴🌏

.. أو إستمرار العنصرية و الإرهاب والهزيمة والإنهيارات حتى الهلاك الأبدى للسودان كافة و المنطقة المحيطة و العالم أجمع ( الإنفجار الكبير و الطامة الكبرى ) 😡😡😡😡😡

القائد أحمد عيسى تغيير صاحب فكرة مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و المنطقة المحيطة و العالم أجمع / الإثنين ١٣ سبتمبر ٢٠٢١م الخرطوم

🌱 المجد والخلود للشهداء السودان الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي و عودة المفقودين 🌱

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.