حركة عبد الواحد تتهم الحكومة بشن هجوم ثالث على مناطقها بدارفور
اتهمت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، (مليشيات حكومية)، بشن هجوم ثالث على مناطق سيطرتها بجبل مرة في دارفور خلال 10 أيام.
وتحدثت الحركة في 31 يناير الفائت عن قيام “مليشيات حكومية” بشن هجوم على منطقة “طوه شلال” شرق جبل مرة، كما اتهمت في 25 من ذات الشهر المليشيات بمهاجمة مناطق (دبة نايرة وكيبي وروقولا ومرأ وفلوجة) مستغلة سيارات دفع رباعي وجمال وخيول.
وتتبادل الحركة والجيش السوداني الاتهامات، حيث يدعي كل طرف أن قوات الآخر تهاجمه، على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار من الطرفين.
وقال المتحدث العسكري للحركة، وليد محمد أبكر (تونجو)، في بيان أمس الخميس: “أقدمت المليشيات الحكومية المتمركزة بمنطقة تنقولي، اليوم الخميس، على شن هجوم غادر علىى منطقة روكونا شرق جبل مرة”.
وأشار إلى أن قوات الحركة نصبت كمائن للقوات المهاجمة “أوقعتهم في شر مخططاتهم”، حيث أنها “كانت على أهبة الاستعداد والجاهزية تراقب تحركات العدو عن كثب”.
وكشف تونجو عن قتل 24 من القوات المهاجمة لمنطقة روكونا، كما أسرت الحركة عسكريا يدعى عبد الرحيم الدور حسين يبلغ من العمر 24 سنة.
وقال المتحدث العسكري إن الحركة استولت على 3 مدافع RBG، و4 مدفع رشاش، و15 بندقية كلاشنكوف، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر المختلفة.
واتهم تونجو الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني وشعبة القبائل بجهاز المخابرات العامة بالتخطيط والدعم للمليشيات المهاجمة، معتبرا ذلك “بمثابة إعلان صريح للحرب”.
وقال: “إن التزامنا بوقف العدائيات من جانب واحد ليس دليل ضعف بل التزام بقرارات وموجهات قيادة الحركة”.
وحذر المتحدث حكومة الانتقال بمكوناتها العسكرية والمدنية من مغبة هذه الهجمات الفوضوية التي تقوم بها مليشيات محسوبة على الحكومة.
وتابع مخاطبا الحكومة “عليكم أن تكفوا عن اللعب بالنار، فقد تبدأون الحرب ولكن لن تحددوا نهايتها ومآلاتها ولا عذر لمن أنذر”.