رسالة حب عمرها 60 سنة+
كتب: جعفر عباس
.
هذا نص رسالة عاطفية متداولة على نطاق واسع يقال إنها تعود الى العام 1962، ومحفوظة في دار الوثائق:
ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ – ﻣﺮﻛﺰ شندي – ﻗﺮﻳﺔ ****
ﺇﻟﻰ ﺑﺖ ﺍﻟﺨﺪﺭ .. ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺴﺪﺭ ..ﻋﺎﺷﻘﻚ ﻃﺸﺎ ﻭﻭﺩﺭ .. ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻋﺎﺭﻓﻚ ﺭﺍﺟﻴﺎﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺮ ..ﺳﻼﻡ ﻟﻴﻜﻲ ﻭﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻭﻛﻲ ..
ﻭﺍلبيكچنوﻛﻲ يطيرو ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻠﻪ. .. ﻳﺼﻠﻚ ﺟﻮﺍﺑﻲ ﺩﺍ ﻭﻳﻠﻘﺎﻛﻲ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ ..ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﺳﻌﻠﺘﻲ ﻣﻨﻲ .. ﻻ ﺗﻨﻘﺼﻨﻲ ﺷﻲ ﺳﻮﻯ ﺭؤياكي ..ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻟﺮﻛﺒﺖ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﻭﻗﺒﻠﺘﺎ ﻏﺎﺩﻱ .. ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺠﺘﺔ ﻭﻗﻠﻴﺒﻲ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻣﺸﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻠﻌﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﻕ ﺩﺍﻧﻘﺘﻜﻢ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ تختيلك ﺑُﻘﺮﺓ ﻟﺒﻴﻨﺔ ﺗﺰﺣﻴﻬﻮ ﺑﺸﻴﺸﻲ لا ﻏﺎﺩﻱ ﻭﺗﻄﺮﻳﻨﻲ .. ﺗﻠﻮﻟﺢ ﻓﻴﻬﻮ ﻫﺒﺎﻳﺐ ﺍﻟﻐﻲ .. ﺳﻴﺪﻭ ﻳﻄﻤﺶ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺩﺭ، ﻭﺷﺎﻭﻳﺎﻫﻮ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻐﻲ ..
ﺍﻣﺎ ﺑﻌﺪ:-
ﺍﻓﻴﺪﻛﻢ ﺍﻧﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺨﺮﺗﻮﻡ .. ﻭ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﻜﺴﻲ قلتلو ﻭﺩني ﺍﻟﺴﺠﺎﻧﺔ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺱ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻣﺮت ﺧﺎﻟﻲ .. ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﺤﻼﻧﺔ ﺩﻳﻚ .. ﺳﻤﻨﺖ ﻭﺑﻘﺖ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺑﺎﻛﺮ .. ﻧﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﻳﺺ .. ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﻳﺺ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺟﺎﺑﻮ ﻟﻲ ﺻﺤﻦ ﻗﺮﺍﺻﺔ ﺑﻲ ﺩﻣﻌﺔ ﻓﻮﻗﺎ ﻟﺤﻴﻤﺎﺕ .. ﻭﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻨﺪﺭ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻀﺒﺤﻮ .. ﻣﻮ ﻣﺘﻞ ﻧﺎﺱ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻳﻀﺒﺤﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻟﻠﺴﻮﻕ .. (ﻭﺍﻟﻀﺒﻴﺤﺔ ﻳﺎ ﻋﻨﺰ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﺎ ﻋﻨﺎﻕ ﻟﺪﻏﺎﻧﺔ) .. وشفتي ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﻠﻤﺒﺔ ﺍﻟﻠﺖ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﺒﻪ ﻋﻼ ﺍﻧﺘﻲ. ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﺮﺳﺘﻚ ﻭﺟﺒﺘﻚ ﺍﻟﺨﺮﺗﻮﻡ ﻭﺳﻮﻳﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻮ ﻟﻴﻤﺐ ﻣﺎ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﺍﻳﺪﻙ .. ﺗﻮﻟﻌﻲ ﻭﺗﻄﻔﻲ ﺳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﻛﺖ ..!ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﺍﻟﻠﺨﺪﺭ ﺍﻻﺩﻳﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﺎﺗﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ .. ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﻣﺮﻗﻮ ﻭﺍﻋﺎينلو ﻭﺍﻃﺮﺍﻛﻲ.
ﻣﺸﻴﺖ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻠﻈﺎﺑﻄﻴﺔ (مركز الشرطة) ﻭﻗﺎﻟﻮ ﺧﻼﺱ ﺑﻴﺸﻐﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺺ ..ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻛﺪﻱ .. ﺭﺳﻠﻲ ﺟﻼﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻼﻟﻴﺒﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻄﻊ ﻟﻚ ﺗﻼﺗﺔ ﺯﻳﻬﺎ ﻟﻠﻌﺮﺱ .. ﻭﺭﺳﻠﻲ ﻟﻲ ﻓﺮﺩﺓ ﻧﻌﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻌﻼﺗﻚ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﺮيلك ﺟﻮﺯﻳﻦ ﻧﻌﻼﺕ ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﻢ.
وﺩ ﻋﻤﺘﻚ ﻭﺧﺘﻴﺒﻚ ******
ثم انظر التعبير عن الحب في عصر واتساب والموبايل:
= دا مش صوت نوبة (طبول) دا قلبي يدق/ كيف كانت الجنّة عندما تركتها أيّها الملاك؟. وهل يؤلم السّقوط من السّماء أيّها الملاك؟/ حبنا مثل شامبو الأطفال، “لا دّموع بعد اليوم”/ = يبدو أن والدك سرق كلّ النّجوم في السّماء ووضعها في عينيك = مطعم المودة يقدم لك: 1. مشكل همسات 2. مشوي قلوب مشتاقة 3. صحن عيون ولهانة وادفعي الحساب برنة او رسالة / حبك ساحرني وجمالك باهرني خلاني احس إني كارو وانت الحمار اللي ساحبني
في ذمتكم قصيدتي الغزلية: من نارك يا جافي / أنا طالب المطافي التي كتبتها وعمري 12 سنة مش أحلى من غزل واتساب؟
(بعض المفردات في رسالة حبيب بت الخدر صعبة على بعض أهل المدن ويرجى من أبناء وبنات الريف مساعدتهم ب”الترجمة”)