شل سودان وقصص أخرى

0 57
كتب:  كمال كرار
.
كشفت لجنة إزالة التمكين ما يسمى بالحساب التجميعي للمؤتمر الوطني وكانت تديره شركة منتجات البترول أو كما عرفت بـ (أمان غاز).
وأمان غاز كانت سابقًا شل غاز، وكيف آلت تلك الشركة للمؤتمر الوطني فتلك قصة مريبة، وكانت شركة شل تحتكر معظم سوق الغاز في بلادنا، ولكن صفقة مشبوهة بثمن بخس وراء ما حدث، ولم تكن شل العالمية بمعزل عن قرارات فرعها بالسودان..
وشل العالمية نفسها أشترت أول شحنة نفط خام صدرها النظام المباد في أغسطس ١٩٩٩، وبالتالي فتحت له السوق العالمي..
وشركة شل البريطانية الهولندية كانت تمتلك منزلًا فخمًا بشارع الجامعة، بيع فجأة للسفارة الهولندية ثم صار ملكًا لجهاز الأمن، والشركة استولت على أصول صندوق تأمين العاملين بها وفيه أراضي بكافوري وقاردن سيتي بيعت في صفقات مشبوهة للمحسوبين على المؤتمر الوطني..
وشل نفسها ذراع إمبريالي عالمي يمثل مصالح جيوسياسية، ودوننا ما حدث في نيجيريا وبلاد أخرى، وعليه فالمصالح لا علاقة لها بالشعوب، ولم يكن النظام المخلوع ليستمر لولا سند شركات ودول مثل شل..
الآن الإمبريالية ممثلة في صندوقها وبنكها الدولي تتحكم في القرار الاقتصادي والسياسي لحكومة ما بعد الثورة.. بهدف تصفية الثورة نفسها..
وهذه القصص نهديها للجنة التمكين التي يراد تصفيتها ولعناية صديقي ابو نضارات عسى ولعل أن يفتش عن السبب لا النتيجة وكل الملفات قااااعدة.
وأي كوز مالو ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.