ضبط 20 هاتف بحوزة البشير وعلي ونافع وأخرين بسجن كوبر
ضبطت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الأموال العامة يوم الثلاثاء، أكثر من 20 هاتفاً داخل سجن كوبر بحوزة رموز النظام المباد على رأسهم المخلوع البشير ونائبه علي عثمان ونافع وعبدالرحيم محمد حسين وآخرين.
وأبلغ مسؤول رفيع بلجنة التفكيك إن الهواتف المضبوطة ذات إمكانيات عالية للغاية تم اكتشافها عبر عملية دقيقة اخترقت مجموعات سرية بمواقع الإجتماعي لفلول النظام المباد توصلت عبرها إلى أن الهواتف داخل هذه المجموعة نشطة للغاية وتم تتبعها حتى سجن كوبر.
وكشف المسؤول بحسب “الراكوبة” عن انه بموجب هذه العملية تم القبض على خلية من فلول النظام تقف وراء حملة “أختونا وتفويض الجيش” بمعاونة ومباركة قادتهم داخل السجن وبالتنسيق مع الفلول الهاربين خارج البلاد في وقت كانت تخطط ذات المجموعات إلى تسيير مظاهرات لاسقاط الحكومة الانتقالية في ٣٠ يونيو المقبل.
في العديد البلدان، تم إقرار قوانين تفرض عقوبات على السجناء الذين يمتلكون أجهزة محمولة بالإضافة إلى الموظفين الذين يقومون بتهريبها. تتراوح عقوبات السجناء من فقدان الامتيازات إلى إصدار أحكام إضافية. تتراوح عقوبات الموظفين بين الإجراءات التأديبية أو فقدان الوظيفة إلى التهم الجنائية.
وفي حوار مع جريدة عكاظ بتاريخ 29 مايو 2010 أوضح مدير الإدارة العامة للسجون السعودية اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أن إدارته طلبت تعديل المادة 29 من نظام السجون الخاصة بعقوبة مرتكبي إدخال الممنوعات كي تصبح العقوبة المفروضة عشرة أعوام بدلا من خمسة سواء على العاملين أو السجناء.