عبدالرحيم دقلو.. حديث خطير على الهواء !
.
اى محاولة لتجاوز الوثيقة الدستورية ، يعنى ان الجيوش زادت جيشآ ، اسمه جيش الشمال* ،
لدى مخاطبته الحضور بمنزل الشيخ موسى هلال قال عضو مجلس الشركاء و قائد ثانى الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو ( من آخر حوار بتاع الشرق الاوسط ، الجماعة قعدوا يتساءلوا دا شنو دا ، دا جانا من وين ، حميدتى بليانين بيهو ، تانى جايينا واحد تانى ،طيب داير اقول للناس البقولوا الكلام تعالوا اوريكم عيبكم ، و الشهود موجودين ، اى كلام بقولول مسجل بالتاريخ و باليوم و بالشهود ، تعالوا شوفوا العيب ، الغير اخلاقى بين كبار المحامين المدافعين للشيخ موسى هلال ، مشى لى زول كبير ، ومحترم جدا فى الدولة ، قال ليه دايرين نحل المشكلة دى فيها جانب اهلى ،قال ليه انت منو القال ليك نحنا دايرين نحل مشكلتهم ، نحنا عاوزين يموتوا فى بعض، الاستاذ البيلى موجود وهو القالو ليه الكلام ، بيان بالعمل ، عشان كدة شيخ موسى فهم القضية ، و حميدتى فهم القضية ، اى زول داير يبلطج و داير يجى لشيخ موسى و لايجى لحميدتى خليه يشوف ليه حتة تانية ، بلطجة زمنها انتهى ، اللعب زمنو انتهى ، الكلام الفاضى زمنو انتهى ،الان فى حملة جديدة ضد الحركات المسلحة زى ما حاولوا يشوهوا صورة الدعم السريع و سمعة الدعم السريع ، اسى قلبوا الصفحة للكفاح المسلح ، الان قالوا كيف الحركات المسلحة تخش الخرطوم ، الخرطوم حق ابو منو ، الخرطوم حقنا كلنا ، السودان حقنا كلنا ، الحركات المسلحة تخش الخرطوم ، و تمشى الشرق ، و تمشى الغرب و تمشى مروى ، لو على انا حا تمشى احسن حتة مؤهلة مستشفى و مدارس و مطار ، عشان نكرم الناس ديل يكونوا فى مروى ، السودان حقنا جميعا ، و الوطن حقنا جميعآ لن نسمح لاى زول يتجرأ ويقول فلان يطلع و فلان ما يقعد ، السودان ما مكتوبه شهادة بحثه فى اسم زول ، عشان كدة المروجين و مروجى الفتن، و مروجى المشاكل ، و سايقين الشعب السودانى بالميديا ، ارجو.. ارجو .. ارجو ان تكفوا عن الشعب السودانى ، ارجوا ان تخلوا الحكومة ، الحكومة تشتفل تقوم بواجبها للشعب السودانى ، خلو المؤسسات تؤدى دورها لحماية الشعب السودانى ، كفو عن الخلاف ، كفوا عن الفتن ، اى كلام بنقولو و عارفنو و راصدنو ومابنقولينا كلام غير عارفنو باتلتفاصيل ) ،
هذا الكلام يعتبر من اخطر ما قيل فى الفترة الاخيرة بشأن ما ينتظر بلادنا ، و هذا الكلام مقصود منه احداث البلبلة و اثارة الشكوك فيما بين القادة ، و حتى لو كان هناك شهود فلم يكن من وجاهة فى الاشارة اليه ، خاصة وان شهادة البيلى و لو كانت صحيحة فهى لا تصل لمرحلة الاثبات و قطع الشك باليقين فيما اورده من وقائع لجهة اتهام آخرين ، هذا الكلام يكون قطعيآ لو كان مسجلآ ، فربما انقصها او سهى عنها ، و ليس مفهومآ من هو القائد الكبير الذى قصده الفريق عبد الرحيم ، الشجاعة و الحكمة تقتضى من عبد الرحيم درء الفتنة باعلان اسم الراجل الكبير، بدلآ من هذا الكلام المنقول عبر شخص واحد مع كامل احترامنا للاستاذ البيلى ،
فى تقدير مراقبين ، فان حديث عبد الرحيم لا يعدو كونه محاولة يائسة للتحشيد ، و الاصطفاف الجديد بين الحركات المسلحة و الدعم السريع ، يفوته فقط عدم تقديره لحنكة و حكمة الشيخ موسى هلال ، و الدليل على ذلك كلمة الشيخ هلال فى ذات المنصة فى تجاوز الغبن و نبذ الكراهية ، فالامر لم يكن محصورآ فى وساطة الاستاذ البيلى ، الشيخ موسى هلال شكر الادارات الاهلية و الطرق الصوفية و مبادرات من الشمال و الشرق و دارفور و عموم السودان و كل من ساهم و سعى لاطلاق سراحهم ،
الفريق عبد الرحيم من دون تحديد مكانآ بعينه فى الشرق او دارفور لاقتراحه مكانآ لقوات الحركات المسلحة ، حدد مروى بالاسم دون الاشارة الى الشمال ، كما اشار الى الشرق و الغرب كاقاليم ، و نقول لعبد الرحيم رسالتك وصلت الى اهل مروى و الشمال عمومآ ، هذا الشمال الذى لم يكن يومآ ساحة اقتتال او تمرد ، ولم يحمل الشماليون السلاح ضد الدولة ، كما حمله ابنا الشرق و الغرب ، ليس جبنآ او ضعفآ ، مروى و دنقلا و كرمة و البجراوية، موطن حضارات عمرها الاف السنين ،و نحن نعلم ان الحرب اولها كلام ،
سؤالنا للفريق عبد الرحيم ، وهو يقترح على الهواء اماكن لتواجد قوات الكفاح المسلح ، هل الامر يعود لك ؟، ام يعود الى اتفاق الترتيبات الامنية الذى تم توقيعه فى جوبا ؟ وهل مثل هذه القضايا تناقش و تحسم على الهواء ؟،هذه محاولة غير مقبولة لحشد هذه القوات بجانب الدعم السريع لاضفاء شرعية لتعدد الجيوش وهو امر حسمته الوثيقة الدستورية و اتفاقية سلام جوبا ، جيش قومى واحد ، واى محاولة لتجاوز الاتفاق او الوثيقة الدستورية ، يعنى ان الجيوش زادت جيشآ جديدآ ، اسمه جيش الدفاع عن الشمال ، او كما قال الجكومى ، نواصل