عرمان: يجب عدم إبعاد التيار الاسلامي المعتدل

0 54

الخرطوم ــ السودان نت

اجمع المتحدثون في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق من قادة الجبهة الثور ية والحركات على ضرورة قيام مشروع وطني شامل ينهي الحرب، ويضع أسس للحكم، حتى يتفرغ الجميع للبناء والنهوض بالبلاد.
من جانبه قال ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال “نحن على وشك توقيع اتفاق سلام، يمهد لاستكمال مؤسسات الفترة الانتقالية، وهي خطوات تشجع الحركات التي لم تشارك في التفاوض.

ودعا عرمان لقيام مشروع وطني شامل ينهي الحرب ويؤسس لمرحلة جديدة من الحوار حول مختلف القضايا خاصة أن مشكلة السودان تكمن في عدم وجود مشروع وطني واضح الملامح، وعدم المواءمة بين السلام والديمقراطية، منبها الي وجود هشاشة في البناء ووجود انقسام أثنى واجتماعي،وأضاف أن المؤتمر الدستوري الذي تم الاتفاق حوله يمكن ان يحسم هذه القضايا،

وشدد على ضرورة مواصلة الحوار بين كافة السودانيين حول المستقبل، وإزالة التربص داخل القوي السياسية، وعدم ابعاد التيار الإسلامي المعتدل.
وأضاف عرمان انهم طرحوا خلال التفاوض قضايا قومية، مثل مكافحة العنصرية، العدالة الانتقالية مبينا ان العمل المسلح لا يمكن أن ينتج دولة ديمقراطية، وان السودان محتاج لجيش واحد مهني غير مسيس، وان الترتيبات الأمنية مربوطة بالترتيبات السياسية.
وتوقع محمد بشير ابونمو كبير مفاوضي حركة مناوي ان يتم تجاوز القضايا المختلف حولها في غضون اليومين المقبلين، مبينا ان القضايا المختلف حولها يجب أن لا تكون معوق للسلام.
إلى ذلك أكد احمد تقد لسان كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة ان مشاركتهم في مؤسسات الفترة الانتقالية لضمان تنفيذ الاتفاقية وليس محاصصة، كما ينظر لها البعض، واصفا نسب المشاركة التي تم التوصل إليها بأنها عادلة، وهي محل توافق كل الأطراف وليست محاصصة، موضحا وجود نقطتي خلاف في مسار دارفور، منها تمويل مشروعات الاتفاق،
من جهته اوضح الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار ان الشعب السوداني غير راض عن أداء السلام والمنهج المستخدم في التفاوض، متسائلا حول جدوى تفاوض الجبهة الثورية مع الحكومة الانتقالية وهم جزء منها لمشاركتهم في إسقاط النظام.
وأشار الي ان كثيرا من القضايا المطروحة في التفاوض مكانها البرلمان المقبل.
ودعا ميرغني لتوجيه التنمية والاستثمار نحو الأقاليم، واحداث محاصصة لصالح المناطق، وليس لصالح الأشخاص، والانطلاق لتغيير الواقع، مبينا ان دارفور الان تعاني من عدم الاحساس بالامن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.