فضـــــل الله_ ونضـــــال أئمـــــــة الوهـــــم !
كتب: آدْمُ أجْــــــــــــــرَىْ
.
مخفق من ظن أن الكيزان يغتسلون، أو يكفون عن نصب العراقيل أمام شعب خرج للتو من تأبيدته واهناً لم يتبق له بعدها قريب ولا صديق، سيبقون وراءه إلى الأبد جاثمين على رأسه وظهره إبتغاء دفئ سلطة وقوت طالما نالوه بلا ثمن..
قيل أن منهم الأخيار… ذلك وهم حالم يصور ملائكة فى عالم الشرور، إن كان قادة الكيزان يحللون كل منكر، فإنهم بها يغذون سادية فروخهم أصحاب الفعل. وهل تظنون أن الصغار لا يفسدون، لا يقهرون، لا يسرقون. كلا بل يتفننون فى نثر الأذى إقتداءاً بالكبار، بالمثل يختلسون ويشيدون قصور من جماجم فى وسط لا كوز فيه يصلح كوزاً، أو ينصحه يقومه ناهيكم عن محاكمته.
لقد أحسنت العصابة إختيار قدوتها، ولن تتعجبون أن يكون إسحاق أحمد فضل الله أيقونتها، لأنه يستحقهم ويستحقونه، هو كاتبهم المقدس ومفكرهم الذى طوع مداداً غزيراً لسنوات طوال، لخدمة وهم هى محض خيالات نابعة من فكر مأزوم تبتدد مع نسمة أول هبة عاتية.
إنه ملك الكذب والفتنة والتحريض، فعندما يقول أن من يعلى حنجرته بهتاف مخالف لما تتفق عليه العصبة سيضرب، نفهم أنه يوارى به عبارة أخرى .. سيُقتل.
وعندما يصف مليونية شعبية، بشوية أولاد وبنات يأتون بهم الشيوعيون، فإنما يحاكمها من مناظير إسلاموية بالية باطلة.
إنه الوجه محبب يوقرونه يقدسونه ويقتدون به، أما ضحكاتهم فى وجوهكم فإنما فحيح أفاعى غدارة تطبق أفواهها على ألسن عدة. تثاقلت مواجهتهم فى القرى والأحياء والمدن والمؤسسات واليوم وجبت، تأخرت عنهم حكومة الثورة، فعاد الأمر إليكم، قاطعوهم، صغاراً وكباراً، تعقبوهم وإنبشوا ملفاتهم واكشفوا سرقاتهم، جرجروهم بالقانون حتى يطالهم سيفه، وإن دودت جلودهم فى السجون أو جردتهم المحاكم من لباسهم، فإن ذلك سوف لن يكون كافياً.
إعلموا أيها الكيزان أن مليونية واحد وعشرين من أكتوبر، خارجة من أجلنا نحن الشعب لا لأجلكم. للديمقراطية لا لجلب الدكتاتورية، لدعم حكومة الثورة لا لنقضها، أما أنتم فيكفيكم نصب سرادق عزاء وهمكم.