كلمة السر
كتب: كمال كرار
.
في خضم المقاومة الباسلة تمايزت الصفوف،إما مع الثورة أو مع الانقلاب ولا منطقة وسطي أو لون رمادي .
وكلمة سر الثورة المشتعلة حاليا هي لجان المقاومة الممتدة علي نطاق السودان الواسع .
واللجان صقلتها الملاحم النضالية،وتنظيمها الداخلي وتكتيكاتها وبسالة أعضائها جعلت منها قوة لا تقهر .
ولهذا السبب يتآمر عليها الانقلابيون وكل الخونة داخل وخارج السودان .
وتتعدد أشكال التآمر ، ينتحل البعض صفة لجان المقاومة ويقابلون قائد الانقلاب،ثم لاحقا رئيس وزراء الانقلاب،للايهام بان بعض اللجان تؤيد الانقلاب .
يطلب ممثل الامين العام للامم المتحدة مقابلة اللجان،والهدف الضغط عليها بقبول الوضع الحالي والشراكة مع الانقلابيين،وهذا هو موقف الامين العام للامم المتحدة.
يوزع بعض الخونة فورمات واستبيانات بحجة البناء القاعدي لتقديم معلومات استخبارية للعسكر ولجهات خارجية عن التنسيقيات وقادة اللجان وخلافه ليسهل ضرب المقاومة .
بعض مستشاري العسكر ورئيس الوزراء يتصلون تلفونيا ببعض قادة اللجان للحضور لمنازل بعينها بالعاصمة للتداول حول الشأن السياسي والهدف التهديد والاغراء والاجتماعات تصور بالفيديو لفائدة الاجهزة الامنية .
السدنة والخونة يطرحون الهيكلة الرأسية للحان لضرب التنسيقيات الافقية ولاجهاض تكتيك المواكب.
كل هذه المؤامرات تضعها جهات داخلية تمولها استخبارات خارجية،والهدف القضاء علي لجان المقاومة لتمرير الانقلاب والشراكة مع العسكر وضمان مصالح السعودية والامارات ومصر .
ولا تخفى على لجان المقاومة هذه المؤامرات، فترد عليها بالزلازل في الشوارع في كل مكان،والشعار لا شراكة لا تفاوض لا مساومة .
والحساب العسير قادم لا للمكون العسكري فقط بل للخونة الذين باعوا دماء الشهداء بثمن بخس .
لجان المقاومة ولدت لتبقي،كنداكات وشفاتة يتقدمون بثبات نحو النصر .
الدولة المدنية القادمة هي دولة لجان المقاومة،دولة العدالة،عندك خت ما عندك شيل ..دولة الحرية والسلام والعدالة،دولة النهوض الاقتصادي والحياة الكريمة.
هذه الدولة القادمة ستلهم الشعوب الاخرى للثورة والانتصار على الخونة في كل مكان، وما اعظمك يا شعب السودان .
والثورة مستمرة والخاين يطلع برة .
وأي متآمر مالو ؟
وأي كوز مالو ؟