لقاء البرهان و حمدوك في القيادة العامة و مطلب الجيش الواحد المهني المحترف وحشد الدعم الشعبي لموفق السودان التفاوضي في ملف سد النهضة لماذا الآن .. وكيف؟!!!!

0 31

بقلم: القائد أحمد عيسى تغيير قيادى بالتحالف السوداني و الجبهة الثورية

.

لقاء المبعوث الأمريكي بالبرهان و حمدوك كل علي حد و بعده مباشرة زيارة حمدوك للقيادة العامة للجيش يؤكد أن المبعوث الأمريكي حث الطرفين بأن شئ ما علي وشك الحدوث في السودان قريباً جدا شيء أشبه ( بالإنفجار الكبير ) وتأثيره علي المحيط الإقليمي و الدولي و في ظل التعقيدات الكثيرة و الكبيرة التي يمر بها السودان منها عجز الحكومة الإنتقالية فى التعافى من إفرازات الأزمة الإقتصادية بل الإنهيار الإقتصادي رغم رفع السودان من قائمة الإرهاب و عجز الحكومة الإنتقالية فى التعاطي مع جائحة كرونا وإرتفاع معدل البطالة كذلك عجز الحكومة الإنتقالية عن إكمال هياكل السلطة و تنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية لإتفاقية جوبا لسلام السودان و تكوين القوة الوطنية لحماية المدنيين بولايات دارفور .. كل هذا في ظل المهددات الأمنية المحدقة بالسودان من كل حدب وصوب والمتمثلة في الآتي :

** المواجهة العسكرية الوشيكة والقريبة جدا والحتمية في السودان بين محور مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب .. ضد محور مشروع الإسلام السياسى الراديكالي المتطرف الداعشي الإرهابى خاصة بعد أحداث تشاد وإنعكاساتها علي دارفور والسودان
** المواجهة العسكرية بين السودان و إثيوبيا إذا فشلت الحلول السياسية و الدبلوماسية في ملف الفشقة وبرخت وسد النهضة
** المواجهة العسكرية بين الحكومة الإنتقالية والحركات المسلحة الغير موقعة علي إتفاقية جوبا لسلام السودان
** المواجهة العسكرية بين الحكومة الإنتقالية و الحركات المسلحة التي سوف تتنصل عن إتفاقية جوبا لسلام السودان بحجة فشل الحكومة الإنتقالية في تنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية ودفع إستحقاقات السلام المالية وتكوين المفوضيات وتسمية الولاة وحاكم الإقليم والمجلس التشريعي
** المواجهة العسكرية في البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية بين السفن الحربية الأمريكية و السفن الحربية الروسية مثل ما يحدث في البحر الأسود قبالة سواحل أوكرانيا والبحر الأبيض قبالة سواحل سوريا
** المواجهات المسلحة بين قبائل السودان المختلفة فيما بينها بسبب عجز الحكومة الإنتقالية فى فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وحق المواطنة دون تمييز عنصري او جهوى او طائفي حسب ما ورد في الوثيقة الدستورية و إتفاقية جوبا لسلام السودان
عليه لا أحد في هذه الدنيا يستطيع ان يخرج السودان من هذا الجحيم الهالك إلا ( عاص سيدنا موسى عليه السلام ) وعصا سيدنا موسى في هذا الزمان تحديدا القرن الحادي والعشرون هو : ( مشروع التغيير ومعادلة السلام على أسس التغيير و إستراتيجية الحرب علي الإرهاب فى دارفور والسودان و العالم أجمع )!!!!
مشروع التغيير هو : مشروع الخلاص الأبدي للناس كافة وهي فكرة و مشروع القائد أحمد عيسى تغيير قيادى بالتحالف السوداني و الجبهة الثورية الخرطوم الثلاثاء ٢٧ / أبريل ٢٠٢١

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.