معسكر كردينق يزف شهداءه … بقلم: مستر آدم

0 85

في الوقت الذي يسير فيه ابناء دارفور مسيرتهم لتسليم مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية لمحكمة الجنايات الدولية،ارتكب معاوني المطلوبين للجنائية الدولية مجزرة بولاية غرب دارفور بمعسكرات كردينق ، حيث هوجم المعسكر بسيارات اللاندكروز المحملة بالدوشكات واطلقوا الرصاص بصورة عشوائيه وعلي اثرها استشهد ما يقارب العشر شهيدا ومئات الجرحي وحرق معسكري كردينق (1) و(2) ،ولا زال حصر خسائر الارواح والممتلكات جاريا، والمعسكر محاصر من قبل المليشيات لا دخول ولا خروج.
المهاجمين ارادوا إرسال رسالتين احدهما لاهل دارفور ” بأن الوضع لا زال تحت سيطرتنا”، والثانية للثوار ” نحن نفعل ما نريد ” وها نحن في يوم ليلة النطق بالحكم في قضية المعلم، ازهقنا عدة ارواحا ولدينا المزيد والحق يقال ارتكبوا تلك الجرائم نيابة عن المجرمين الكبار فهم مجرد بيادق قديما وحديثا.
فمن يسمح لهم بامتطاء السيارات الحكوميه ويمدهم بالذخيرة والسلاح ويغض الطرف عن جرائمهم هو المجرم الحقيقي،و الذي لا زال يسرح ويمرح، وتحالف الثورة معهم رغم أنفهم لانهم قالوا لنا ” هذا أفضل ما توصلنا إليه” وأصلا لا يوجد فرق بين المنفذ والمخطط والمتحالف والراضي، لانه ببساطة هدفهم واحد ولكن من طرق مختلفه، إلا اذا اردنا ان ندفن رؤوسنا في الرمال فنصدقهم وهم كاذبون.
وهل يعقل في عهد الثورة تحدث كل هذه الخروقات وتزهق كل تلك الارواح وتنهب كل تلك الممتلكات العامة والخاصه
ولا توجد جهة توفر:
– الحماية
-تحاكم المقبوض عليهم
-تعيد المنهوبات
والحكومة تملك مئات آلاف من ” الشرطة، الجيش، الأمن، المليشيات ”
وكبار قادة الاجهزة الأمنية في مجلس السيادة والوزراء
صدقني المواطن العادي يعرف أن ما يحدث مقصود ومخطط له،ولكن السياسي يري الاشياء بعين مصلحته ولذلك تسمع جعجعتهم ولا تري طحينهم.
وكل ما يقع حادث في دارفور تسمع اراجيف من شاكلة ” فرض حظر التجول، فرض هيبة الدوله، نزاع السلاح،حماية الزراعه، عقد مصالحات،وارسال قوات القاضي والجلاد— وهلم جرا”
وهنالك من قال مواجهات قبلية
وأين الدوله ؟
الدولة تسمع ما تريد، وتري ما تريد، وتقول ما تريد، بغض النظر عن “—-” واغلبها اكاذيب تبريريه
وكل ما في الموضوع يتركوا الجلاد يستفرد بالضحية، ويفعل فعلته ،ويعود ادراجه ، ثم جلالتها ترسل وفودا من الجلادين ويعودون بخفي الضحيه ” حنين”
والخرطوم لاهية راقصة مشغوله بفتح “البارات والملاهي”— وحرية ” هتك الأعراض”
هل من أجل هذا اندلعت الثوره؟
البشير في ٱواخر حكمه وعد بهذا!!!
ما الفرق إذن؟؟؟
وعلي دهاقنة الحرية والتغيير إخبار أهل دارفور بالحقيقة” المسكوت عنها”— وليس فلاقنتهم ” الذين يزيينون الباطل”
يا أيها الممسكون بالقرون !!! ماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟؟؟
مجرد سؤال صغير —– هل يفعل اهل غرب دارفور البند الذي يتيح لهم حق الإستقلال عن السودان بعد مائة عام من توقيع الإتفاق بين الانجليز وسلطنة المساليت !!!!!
1920م —2020م
لأن مجرم” والي ” غرب دارفور قال أن النزاع اندلع بين المساليت وما يسمي بالقبائل العربية — علما أنهم وصلوا حديثا لسلطنة المساليت والبعض وصل عام 2019م

وفي أمان الله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.