مناوي: هنالك تنظيمات في الحرية والتغيير لها علاقات مالية مع النظام المخلوع

0 94

الخرطوم ــ السودان نت

نفى مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان الاتهامات الموجهة له بالسعي لتقسيم الجبهة الثورية، وقال ان الجبهة الثورية تكونت في فترة محددة وكان هدفها فقط اسقاط النظام، ولم تكن لها برنامج لما بعد اسقاط النظام.

واتهم مناوي في حوار مع صفحة “الراكوبة بالفيسبوك” مساء اليوم، قيادات في الصف الأول بالجبهة الثورية لها امتدادات تنظيمية، باليمين واليسار، باستغلال منبر جوبا من أجل العودة لحواضنهم القديمة، وقال إن حركته الوحيدة التي ليس لها إمتداد تنظيمي، ودعا الثورية لمراجعة اوراقها وأن يكون لديها برنامج لصناعة الوطن مع الآخرين.

وانتقد مناوي الطريقة التي تمت بها اختيار الحكومة الانتقالية، وقال: الطريقة كانت خطأ من الذين استحوذوا على السلطة، مما تسبب في انهيارات اجتماعية وسياسية وامنية.

وقال مناوي ان هنالك تنظيمات في الحرية والتغيير كانت لها علاقات مع النظام المخلوع، في الجوانب المالية، كان من مصلحتها أن يخفي رئيس الوزراء تلك العلاقات.

وأكد أن الجبهة الثورية ستكون مساندة لحكومة حمدوك لوقف الانهيار الاقتصادي. وحث على استغلال الزخم الذي احدثه توقيع اتفاقية جوبا لإيجاد الدعومات المالية من الدول الصديقة.

ودعا الى فتح الوثيقة الدستورية وإيجاد حاضنة سياسية أوسع تشمل أغلبية الشعب السوداني.

وكذب مناوي التهم التي تحدثت عن وجود لقوات تتبع له في ليبيا تقاتل مع حفتر.

وفي سياق آخر أكد مناوي أنهم غير لاهثين وراْ المشاركة في الحكومة القادمة مع أهمية المشاركة لأنها جزء من ألية تنفيذ الاتفاقية.

ودعا عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور الي الجلوس مع الحكومة للانضمام الي السلام، وأشار الى ان لقاء الحلو مع حميدتي حطم كل الحواجز التي بينهم، ويمكن أن يفضي الى توقيع لاتفاق سلام، وكشف عن وجود اتصالات للوسيط مع عبد الواحد.

وتوقع مناوي أن موجة التغيير ستخلق تحالفات جديدة، تغير الأشكال القديمة. ودعا الى عدم إقصاء أعضاء الحركة الإسلامية الذين لم يتورطوا في جرائم، والتعامل معهم كسودانيين وإعطائهم الحق في العمل مع الأخرين.

ودعا الى تشكيل محكمة مزدوجة من القضاء المحلي والمحكمة الجنائية الدولية، في حال عدم تسليم المطلوبين للجنائية. وأبدى استعداده للمثول للمحكمة الجنائية للشهادة أو كمتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.