هديتي للمكعكعين “الكوامر”
كتب: جعفر عباس
.
ظللت أعاني من الم في مفصل رسغ يدي اليمنى منذ نحو 20 سنة، بدرجة انني كنت عاجزا عن فتح قارورة الماء البلاستيكية باليد اليمني، ثم عثرت على وصفة تتمثل في قشر الليمون بعد تركه مغموسا في زيت زيتون في وعاء زجاجي لمدة أسبوعين، وشرعت في دهن المفصل به وبعد يومين فقط كان الألم قد زال تماما، وأعطيت الوصفة لشخص يعاني من ألم شديد في مفاصل الركبة وأبلغني ان الألم زال بعد ست مرات من دهن الركبة بالزيت المشبع الليموني
= الكوارع كما قال أخونا الجنوبي هو “بوت بتاع بقر” او خروف أي سيقان الذبيحة ومطبوخة تحتوي على الحديد وفيتامين أ و ك، وأحماض دهنية، والسيلينيوم والزنك والمنغنيز الجيلاتين والكولاجين (مفيد لصحة الجلد) الذي يتحول عند الطبخ الى جيلاتين والأحماض الأمينية والبرولين والجلوتامين والأرجينين
شخصيا لا مانع عندي في أكل فتة بشوربة الكوارع ولكن أن اضع تلك المواد المخاطية داخل فمي (يييع) فهي عندي من فصيلة المدعو ام فتفت (الله يكرم السامعين)
أعرف ان عشرات الدجالين دخلوا مجال الطب الشعبي، ويوجد حاليا في السودان عدد من الشوام يبيعون الوهم في سوق الله أكبر السوداني الذي لا ضابط له (مثل العشبة المنسوبة لمكة التي تضمن الحمل خلال 21 يوما والتي لم يسمع بها اهل مكة)، ولكن وبالتأكيد هناك وصفات عشبية وأخرى يتم تركيبها بطرق معينة أثبتت نجاعتها (ذات مرة بحثت في السودان عن عرديب من الصنف الممتاز وتكرمت أختنا وعضو هذا القروب Muna Wahab بأن أهدتني كمية كبيرة منه وعدت الى الدوحة ونقعته في الماء ووضعته في الثلاجة وشربت منه في اليوم التالي بعد إعداده بالطريقة المثلى لمشروب التمر هندي، ووجدت نفسي اضحك وأغني و”أدوبي” باختصار طلع “عرقيب” وما أسكر كثيره فقليله حرام)
هل عندك وصفة علاجية مجربة ومؤكدة المفعول من فصيلة زيت الزيتون بالليمون ؟