هيئة شؤون الأنصار: علاقة الدين بالدولة لا يقرر فيها فصيل دون الآخر، ومحلها المؤتمر الدستوري

الخرطوم _ السودان نت

قالت هيئة شؤون الأنصار إنّ ما جاء في إعلان المبادئ الموقع بين البرهان والحلو حول علاقة الدين بالدولة محله المؤتمر القومي الدستوري، فالاعتراف بالتنوع وإداراته بالعدل يوجب مشاركة جميع مكونات المجتمع السوداني في تحديد هويتهم، وضبط علاقة الدين بالدولة قضية تهم كل السودانيين ولا يقرر فيها فصيل واحد دون الآخرين.

وأشارت الهيئة في بيان لها اليوم “الثلاثاء” إلى أن من الأسباب التي أقعدت بالسودان، وعطلت نهضته، ووسعت الشقة بين أهله الانفراد بتقرير القضايا المصيرية من طرف واحد، وإقصاء الآخرين، واستغلال الأزمات لتمرير الأجندة الحزبية والأيديولوجية، مشيرةً إلى ضرورة تجنب هذه الأسباب قفلًا لباب الفتنة والاستقطاب والاصطفاف وإعادة إنتاج الأزمة.

وأوضحت: الدين الإسلامي لا يقر الإكراه، ولا يفرض شعائره وأحكامه على غير المؤمنين به، وبنفس القدر لا يقبل أن تُفْرَضَ على المؤمنين به مفاهيم وأحكام تتصادم مع عقيدتهم وقيمهم وتسلبهم حقهم الديني والثقافي والتشريعي.