هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق مع موسى هلال

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحكومة السودانية بأن تحقق مع موسى هلال وغيره من المسؤولين عن الانتهاكات في دارفور، مع ضمان نيلهم محاكمة عادلة، قائلة إن العفو الذي أفرج بموجبه عن هلال يبعث برسالة خاطئة.
وقالت هيومن رايس ووتش إن العفو عن هلال يقتصر فقط على اتهامات 2017، وأضافت: ” لماذا زعيم الميليشيا، الذي يتعرض لمثل هذه الاتهامات الخطيرة بارتكاب جرائم حرب، يتصدر العناوين بسبب العفو عنه بدل التحقيق الجنائي معه في فظائع دارفور”.
وأشارت المنظمة إلى التزام السلطة الانتقالية في السودان بضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة في دارفور، لكن الضحايا وعائلاتهم ما زالوا ينتظرون العدالة.
وتابعت: “ينبغي للحكومة أن تتخذ خطوات ملموسة نحو إنشاء وتفعيل آليات المساءلة المنصوص عليها في اتفاق سلام دارفور، والتي تشمل التعاون مع “المحكمة الجنائية الدولية” وإنشاء محكمة خاصة للإقليم، بدون ذلك، كيف يمكن للضحايا أن يصدقوا أن المسؤولين عن جرائم دارفور لن يفلتوا من العقاب؟”.