كتب: جعفر عباس
.
غيب الموت قبل ساعات المطرب الغريد الفريد عبد الرحمن عبد الله هدية مدنية بارا للسودان، الذي ملأ الأثير شدوا عذبا وقدم اسهاما كبيرا في وضع الغناء الكردفاني على خارطة الغناء في بلادنا، وكان الفقيد مُعلما من الناحية المهنية سالكا درب أبيه، وصار معلما في مجال الغناء ومَعْلَما من معالم الوطن الذي حظي فيه بالحب والتقدير المستحقين طوال مسيرته الفنية
بدأ الفقيد مشواره الفني عام 1971 وغزا القلوب وحل فيها أهلا ونزل سهلا بجميل الغناء، وعانى الفقيد لسنوات طويلة بعد إصابته بانزلاق غضروفي أقعده عن الحركة، وتلقى العلاج في ألمانيا واستعاد عافيته، ولكن حالته تدهورت مؤخرا فسافر الى القاهرة حيث توفي قبل ساعات
ترك لنا عبد الرحمن ثورة هائلة من الغناء الشجي وأودع الذاكرة السودانية روائع منها، ضابط السجن، جدي الريل، بريق المزنة، رويحة الهاوية، تومي، البلوم، الليموني، شقيش قولي مروح“.
اللهم ارحم عبد الرحمن عبد الله رحمة واسعة