يا هبوط ..يا نااااعم

0 58
كتب: كمال كرار
.
في نوفمبر 2018م والشعب يستعد للمعركة الفاصلة مع الانقاذ المبادة كشف (م)عن عدة اتصالات بغرض احياء عملية السلام في دارفور.. واكد (م) ان اللقاء ليس للتفاوض بل بهدف الاتفاق علي قضايا ما قبل التفاوض ، بجانب امكانية تناول موضوع وقف العدائيات، ومنهجية التفاوض و وكيفية بداية التفاوض ، ودور الدولة المضيفة للتفاوض.
من جهة اخرى أعلن (ج) موافقة الحكومة على تكوين آلية جديدة لتنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه لحل النزاع القائم في دارفور، وكشف عن تلقيهم دعوة من الوسيط المشترك للتفاكر حول استئناف المفاوضات حول نزاع درافور. وقال (ج) إن هذه الاتصالات حول النزاع في دارفور لا تتعارض في نهاية الأمر مع الحل الشامل في إطار الحوار الوطني الذي يضم كل القوى السياسية المعارضة والحركات المسلحة في المنطقتين..
وفي ديسمبر 2018م وهو شهر انطلاقة الثورة
وقع (م+ج) على إتفاقية ما قبل المفاوضات مع النظام البائد بمبانى وزارة الخارجية الألمانية بالعاصمة برلين .
ولولا ان الثورة قطعت طريق التسوية وما سمي بالحوار الوطني،لكان المثل الانتهازي (زيتنا في بيتنا) هو الذي يتحكم في المشهد السياسي ..
والثورة التي انطلقت في ديسمبر 2018م ..شقت طريقها وسط حمام دم ..وقمع ..وقهر لا مثيل له ..من أجل إسقاط نظام البشير وزمرة الاسلام السياسي ..
وعليه ..فإن محاولات إعادة سيناريو التسوية مع الكيزان إلى الواجهة ..يعتبر استفزازا للثورة والثوار.. والحل في البل ..
شكرا أيتها المناضلة أم الشهيد هزاع ..والثوار في الموعد تماما عند الواحدة بتوقيت الثورة ..
# ديسمبر قادم …
# أي كوز مالو ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.