تقرير أممي يكشف عن تورط فصائل تحرير السودان وأفراد أمن حكوميين في جرائم إغتصاب بدارفور

0 213

الخرطوم ــ السودان

كشف تقرير لخبراء بالأمم المتحدة قدم أمام مجلس الأمن الأسبوع قبل الماضي، حصل “السودان نت” على نسخة منه، عن وقوع حالات إغتصاب للنساء والفتيات اللائي مازلن يتحملن وطأة النزاع في دارفور، ويتعرضن لويلات العنف الجنسي.

وأضاف التقرير: تعرضت فتيات لا تتجاوز أعمارهن 10 سنين للإغتصاب الجماعي إثناء إعتداءات وقعت على منازلهن ومزارعهن.

وإتهم التقرير فصائل منتمية إلى مختلف فصائل جيش تحرير السودان بإستهداف النساء من الفصائل المعارضة بالتحرش والإغتصاب إحياناً.

كما أكد فريق الخبراء الذي يراقب العقوبات المفروضة على السودان منذ بداية الصراع في دارفور في العام 2003، تحديد هوية أفراد أمن تابعين لحكومة السودان إرتكبوا أيضاً جرائم إغتصاب.

وكشف الفريق عن لقائهم بإثنتين من ضحايا الإغتصاب، تبلغان من العمر 10 سنوات و11 سنة، كانت كل منهما برفقة ولي أمرها في مستشفى نيالا، وكانت الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات قد تعرضت للإعتداء والإغتصاب في اليوم السابق، بينما كانت في طريقها إلى المزرعة في بليل شرق نيالا، على يد رجل كان يرتدي زي الشرطة، وإدعى ولي أمرها بحسب الخبراء، أن ما لا يقل عن عشر حالات إغتصاب تحدث كل عام خلال موسم الزراعة في المنطقة التي يقيم فيها.

وتشكل جرائم الإغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي في دارفور، إنتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.