جنوب السودان: الاتفاق على توحيد قيادة الجيش من الأطراف في غضون أسبوع

توصلت أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، يوم “الأحد” بوساطة من دولة السودان، إلى اتفاق جديد لتجاوز أزمة الترتيبات الأمنية، وتشكيل قيادة موحدة للجيش.

وقد أدى الجمود بين أطراف اتفاق سلام بشأن الترتيبات الأمنية إلى عرقلة تنفيذ الاتفاقية المنشطة لعام 2018.

وتصاعدت التوترات بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير، وقوات رياك مشار، بسبب القتال في ولايتي اعالي النيل والوحدة، مما أثار مخاوف من اندلاع الحرب.

قال وزير التعدين، مارتن جاما أبوشا، الذي وقع على الاتفاقية نيابة عن حركة مشار أن “من المهم أن إسكات صوت السلاح حتى يتمكن جنوب السودان من الازدهار… ليس كل شيء على ما يرام، لكننا نريد أن نقول إننا نريد التقدم إلى الأمام”.

وقال توت قلواك، مستشار سلفاكير للشؤون الأمنية: “نريد إبلاغ الجميع إننا اتفقنا اليوم على توحيد القيادة العسكرية. ولقد اتفقنا على تقسيم المناصب، وعلينا أن نتفق حتى نطور البلاد”.

نص الاتفاقية الجديد على الإسراع في دمج القوات وتشكيل قيادة موحدة. من جيش الحكومة وحركات المعارضة المسلحة، في غضون أسبوع. كما تم الاتفاق على تخريج ونشر القوات الموحدة من معسكرات التدريب خلال مدة لا تتجاوز شهرين.

كما اتفق الاطراف على عقد اجتماع دوري بين الرئيس كير ونوابه الخمسة لبناء الثقة.

وقع على الاتفاقية في العاصمة جوبا كل من توت قلواك منممى، مستشار الشؤون الأمنية للرئيس سلفاكير، عن الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة، ومارتن جاما، وزير التعدين، عن الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة.

ووقع من الجانب السوداني محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي.